كشفت مصادر من المعارضة السورية أن انفجارا نتج عن ضربة للتحالف الدولي أستهدف اجتماعا لقادة في "جبهة النصرة" أودى بحياة القائد العسكري العام للجبهة، لكن متحدثا باسم التحالف نفى ذلك. في حين وقعت اشتباكات عنيفة في حلب.
قالت مصادر من الجماعات الإسلامية المناهضة للنظام السوري إن انفجارا استهدف أعضاء في جبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة في سوريا، في محافظة إدلب اليوم الخميس (الخامس من مارس/آذار). وقال مصدران بالمعارضة داخل سوريا لرويترز إن أبو همام الشامي القائد العسكري العام لجبهة النصرة قتل في الانفجار. وأضاف المصدران أن الشامي هو أكبر شخصية في الجبهة تلقى حتفها منذ تشكيل الجماعة في 2012.
وقال المصدران إن الانفجار نتج عن ضربة جوية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة أصابت اجتماعا عالي المستوى لجبهة النصرة في بلدة سلقين بحافظة إدلب الشمالية الغربية.
لكن متحدثا باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة قال إن التحالف لم ينفذ ضربات جوية في محافظة إدلب خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وقال المتحدث الذي طلب عدم نشر اسمه "خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية لم ننفذ أي ضربات جوية في نطاق 200 ميل من محافظة إدلب".
اشتباكات عنيفة في حلب
أما مدينة حلب فقد شهدت اليوم الخميس اشتباكات عنيفة بين قوات النظام ومقاتلين معارضين غداة فشل اقتحام مبنى المخابرات الجوية.ونقلت فرانس برس عن مصدر سوري ميداني أن اشتباكات عنيفة اندلعت اليوم في محيط مبنى المخابرات الجوية في غربي مدينة حلب بعد "هجوم عنيف شنه الجيش منذ الصباح على مواقع المسلحين"، مشيرا الى أن هذا الهجوم أوقع "العديد من القتلى والجرحى" في صفوف المقاتلين المعارضين. وكان مبنى المخابرات الجوية تعرض أمس الاربعاء لمحاولة اقتحام فاشلة بعد تفجير نفق، في هجوم قتل فيه 20 عنصرا من القوات النظامية و14 مقاتلا معارضا، وفقا للمرصد السوري لحقوق الانسان.
كما قتل 22 شخصا في برميل متفجر أ لقته طائرة للنظام على حي قاضي عسكر الخاضع لسيطرة المعارضة في شرقي المدينة، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، بعد يوم من مقتل تسعة مدنيين في قصف استهدف القسم
[email protected]