انطلقت صباح اليوم، مظاهرة في بلدة ديرحنا، وذلك على تواطؤ الشرطة في محاربة الجريمة والعنف المتفشيان في المجتمع العربي بشكل خاص وتحديدًا في بلدة ديرحنا، وذلك بعد مرور 100 يوم على مقتل ابنها جهاد حمود.
هذا وانطلقت المسيرة بالسيارات حاملين اللافتات المنددة بالعنف والجرائم، محملين المسؤولية للشرطة بسبب تقصيرها في محاربة الجريمة.
تجوب المسيرة الشوارع، فيما يشهد شارع الشاطئ أزمات سير خانقة بسبب المسيرة التي نظمها الأهالي.
وجاءت مسيرات المركبات بتنظيم من لجنة السلم الأهلي في ديرحنا وأيضًا لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في البلاد، حيث بدأت المسيرة من مفرق قرية الفريديس متوجهين إلى مدينة تل أبيب.
ويشار الى أنّ هذه المسيرة هي الثانية لأهالي دير حنا وذلك بعد مقتل الشاب جهاد حمود جراء تعرضه لإطلاق نار قبل 100 يوم، حيث كانت مسيرة حاشد على شارع رقم ستة قبل عدة اشهر.
[email protected]