كثفت القوات الاسرائيلة معززةً من انتشارها فجر اليوم الاربعاء وفي هذا البرد القارص من على مداخل حي الشيخ جراح ومنعت المواطنين الدخول للحي، تزامنا مع اقتحـامها الحي ومداهمة منزل عائلة الصالحيه وهدم منزلها.
بعد أن حاصرت الحي بحجة بناء مدرسة في المكان وفق اقوال البلدية، وأفادت مصادر أنّ القوات قامت باعتقال أحد أفراد العائلة وعدد من المتضامنين معها قبل القيام بعملية الهدم.
هذا وقد اعرب الجميع عن استنكارهم الشديد جراء هذا الهدم، بقولهم: "ان هذه السياسة ما هي الا بداية الهدم والتشريد في حي الشيخ جراح بواسطة هدم بيوت بشكل تدريجي كي يسيطروا على الحي وفق المخطط".
من جانب اخر فقد ذكر شهود عيان "بان قوات الشرطة اعتدت على العائلة واخرجتهم بعنف شديد وسط صراخ وبكاء"، فيما نفت الشرطة عن وقوع اي حدث غير اعتيادي في المكان.
ويوم الإثنين الماضي، وصلت قوات من الشرطة الاسرائيلية لإخلاء منزل عائلة الصالحية، وذلك من أجل إقامة مشاريع لـ"الأغراض العامة".
وهدد أفراد العائلة بإضرام النار بأنفسهم والمنزل، فيما قامت البلدية تحت حماية قوات الشرطة بإخلاء الأرض المحاذية لمنزل عائلة الصالحية.
وصادرت بلدية القدس الأرض التي تتواجد بها العائلة من شركة الفنادق العربية لـ"الصالح العام"، وهو إقامة مدارس ومراكز تعليمية وغيرها، حيث أصدرت محكمة إسرائيلية قبل 3 سنوات قرارها بالإخلاء.
وكانت السلطات ا الإسرائيلية أصدرت منتصف ديسمبر الماضي، قرارا يقضي بإخلاء العائلة من الأرض بمساحة 6 دونمات تضم منزلا ومشتلا، وسلمت صالحية مهلة لتنفيذ قرار إخلاء أرضه المبني عليها منزله، حتى الـ 25 من يناير.
.
[email protected]