إتفق رئيس الوزراء نفتالي بنيت، ووزير الصحة نيتسان هوروفيس ووزير المالية أفيغدور ليبرمان على توزيع 25-30 مليون فحص أنتيجن (مستضد) مجانًا على مواطني إسرائيل.
تتناسب هذه الخطوة مع احتياجات القطاعات والفئات السكانية المختلفة في الجمهور الإسرائيلي.
الهدف: استمرار عمل المرافق الاقتصادية إلى جانب الحفاظ على صحة الجمهور، مع التركيز على الفئات السكانية الأكثر عرضة للخطر.
وخلال التقييم اليومي للأوضاع الذي جرى هذا الصباح، أكد رئيس الوزراء على أن الاعتبارات الأخلاقية تقف وراء شكل التوزيع، وعلى أنه سيتم بناءً على ذلك التمييز بين الفئات السكانية المختلفة (الفئات السكانية التي تتم معالجتها من قبل دوائر الشؤون الاجتماعية، وجهاز التربية والتعليم، وكبار السن ودور رعاية المسنين، وغير ذلك)، بهدف إتاحة استمرار عمل المرافق الاقتصادية والحفاظ على صحة الجمهور.
ومن المتوقع أن يبدأ توزيع الأطقم خلال الأسبوع المقبل، على أن يتم إعلان الموعد الدقيق في موعد لاحق.
وفيما يلي تفاصيل القرار:
- تجدر الإشارة إلى أن الحديث يدور عن مسار مخطط له، والذي سيتم تحديثه حسب الاحتياجات والتطورات.
• جهاز التربية والتعليم (الأعمار 0-18) - سيتم توزيع 6 أطقم لكل طالب لمدة أسبوعين من خلال الدفعة الأولى، على أن يعاد النظر في إمكانية تقديم دفعة ثانية لاحقًا. وسيتم التوزيع من قبل وزاراتي الصحة والتربية والتعليم، والسلطات المحلية.
• المستشفيات لرعاية المسنين ودور رعاية المسنين - سيتم نقل 2.5 مليون فحص إلى هذه المؤسسات، ليتم توزيعها ذاتيًا من قبلهم على الطواقم المعالجة والأشخاص المتلقين للعلاج، حسب التعليمات الصادرة عن وزارة الصحة. وستتولى وزارة الصحة مهمة التوزيع.
• الفئات السكانية التي تتم معالجتها من قبل دوائر الشؤون الاجتماعية:
- حوالي 450000 عائلة مدعومة من قبل دوائر الشؤون الاجتماعية - كل عائلة ستحصل على طقم يحتوي على 20 فحصًا.
- حوالي 25000 مسن تتم معالجتهم لدى نوادي موفيت والمراكز النهارية - هؤلاء سيحصلون على 3 أطقم فحص أسبوعيًا، على مدار ثلاثة أسابيع (مجموع 9 أطقم لكل شخص).
سيتم التوزيع من قبل وزارة الرفاه والضمان الاجتماعي، وقيادة الجبهة الداخلية والسلطات المحلية.
• حوالي 350000 طالب جامعي - يتم النظر حاليًا في كمية الفحوصات لكل طالب جامعي وفي شكل التوزيع (المجلس للتعليم العالي / المؤسسات التربوية / جمعيات الطلاب الجامعيين).
• المصانع الحيوية - إذا لزم الأمر، ستنظر سلطة الطوارئ الوطنية التابعة لوزارة الدفاع ووزارة الاقتصاد والصناعة في المعايير لتقوم بصياغة توصية بخصوص مسار التوزيع الملائم.
واعرب قائلا رئيس الوزراء، لقد قررنا تزويد المواطنين بالفحوص المجانيه.
كما وقد أعلنا بالأمس تقصير فترة الحجر الصحي لتبلغ 5 أيام. وبدلاً من فرض إغلاقات، نعمل على إيجاد حلول بهدف الحفاظ على وظيفة الاقتصاد الطبيعية قدر الإمكان واجتياز ذروة الموجة سويًا".
وقال وزير الصحة، نيتسان هوروفيتس: "نحن ملزمون بتوفير كافة الأدوات الضرورية من أجل الحفاظ على صحة كل شخص في إسرائيل، إلى جانب الحفاظ على الاقتصاد، والتربية والتعليم والحياة إلى جانب الكورونا.
ونحرص على توفير مخزون لقاحات متاح أمام الجميع باستمرار، وعلى توفير الأدوية والرعاية المخلصة لكل من يحتاجها، وعلى إجراء فحوصات على نطاق هائل كونها تسمح لنا بالحؤول دون نقل العدوى والإصابات.
وتزامنًا مع محطات الفحص المنتشرة في كل أنحاء البلاد، كما تعهدنا، سنطلق حملة ضخمة تُعنى بتوزيع عشرات الملايين من الفحوصات على الجمهور مجانًا.
وأدعو الجمهور إلى استخدام الفحوصات. فهذا بسيط ومتاح بسهولة ومجاني. وهكذا ستحافظون على أنفسكم بل سنحافظ على الأشخاص المعرضين لخطر ممن قد يصابون بحالات مَرضية خطيرة. إنها المسؤولية الاجتماعية الملقاة على عاتق كل واحد منا".
[email protected]