كورابيا  - عمر القاضي اختار الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة جمال علام، الأرجنتيني هيكتور كوبر لتولي تدريب المنتخب المصري خلفا لشوقي غريب المدير الفني المقال من تدريب الفريق عقب الفشل في قيادته المنتخب نحو التأهل لكأس الأمم الإفريقية الماضية، والتي انتهت فاعلياتها بغينيا الاستوائية في الشهر المنقضي، وحصدت كوت ديفوار لقبها. المدير الفني الأرجنتيني يثار حوله العديد من الشبهات والمصادمات أثناء توليه الفرق فمن وقائع فساد وتلاعب بنتائج المباريات إلي صدام مع النجوم العالمية ودفعهم للرحيل عن صفوف الفريق التي دربها، كل هذه الأحداث كان بطلها المدير الفني الجديد للفراعنة. اللقطة الأولي كانت مع الظاهر البرازيلية رونالدو، عندما كان يدرب انتر ميلان في موسمه الأول حيث دخل في صدام مع اللاعب مما دفع النجم البرازيلي لتخير رئيس النادي الإيطالي ببقاءه أو بقاء كوبر، إلا أن النادي الإيطالي أعلن تمسكه بالمدرب الأرجنتيني الذي قضي موسمه الأول مع الفريق. رحل رونالدو عن صفوف الانتر، وهو في مجده إلي النادي الملكي ريال مدريد بينما بقي هيكتور كوبر مدربا للانتر ميلان وقاده لوصافة الدوري الإيطالي، ونصف نهائي دوري الأبطال والخروج أمام جاره اللدود ميلان بعد التعادل ذهابا سلبيا وفي الإياب بهدف لكل فريق. الأزمة الثانية لكوبر كانت بعد سنوات من رحيله عن الانتر بعد إطلاق أخبار تشير إلي تورطه في وقائع مراهنات أثناء توليه تدريب النيراتزوري الإيطالي، وتعمد خسارة فريقة الدوري الإيطالي عام 2003 مقابل الحصول علي أموال من مافيا المراهنات بالدوري الإيطالي. أثير هذه الشبهات حول المدرب الإيطالي أواخر عام 2011 وأشير إلي حصوله علي 200 ألف يورو من أجل إتمام هذا الأمر إلا أن النائب العام مطلع العام المنقضي أصدر قرارا بتبرئة المدرب الأرجنتيني من هذا الإتهام تماما. ويقول كوبر أثناء التحقيقات في تصريحات لجريدة “لاجازيتا ديللو سبورت” عن هذه الأزمة “حصلت بالفعل علي 200 ألف دولار من أحد شركات المراهنات، إلا أنه ليست للتساهل في المباريات ولكنها من أجل مساعدة حماتي في تجهيز منزلها”. ولا تعتبر هذه الاتهامات الوحيدة لكوبر حيث تشير أصابع الاتهام إليه أيضا عن ارتباطه بعصابات المخدرات بالأرجنتين إلا أن هذا الأمر لم يتم التحقق منه، ويشار إلي أنه من المرجح أنها قد تكون إثارة إعلامية.