لقي ضابطان من سلاح الجو الإسرائيلي مصرعهما وأعلن عن اصابة ثالث، مساء امس الإثنين، في تحطم مروحية عسكرية بحرية، وسقوطها في البحر قبالة شاطئ مدينة حيفا.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن سبب تحطم الطائرة العسكرية لا يزال غامضا، ويتم التحقيق ما إذا كان حادث التحطم نجم عن خلل فني أو خطأ بشري.
يذكر أن الطائرة التي تحطمت هي من نوع "عطاليف"، وتستخدم في سلاح الجو الإسرائيلي منذ أكثر من 25 عاما، علما أن المروحيات التي ستستبدلها ستأتي بعد سنتين على الأقل.
وسقطت المروحية في البحر قبالة مركز البحوث البحرية الواقع بحي "بات غاليم" في حيفا.
وبعد ان ورد الحمرا، وسمح بالنشر صبيحة اليوم الثلاثاء، بـأن الطياران الاثنان اللذان قتلا في الحادث هما الليفتنانت كولونيل إيرز شحياني (38 عاما) والكابتن حين فوغيل (27 عاما).
وكشف التحقيق الأولي أن المروحية البحرية أقلعت في رحلة تدريبية، ولدى عودتها اصطدمت بالمياه بقوة كبيرة بالقرب من الشاطئ ما أدى إلى تحطمها.
وذكرت التقارير أن طواقم الإنقاذ عثرت على أحد أفراد طاقم المروحية الثلاثة، ونقلته للعلاج في مستشفى "رمبام"، في حين لا تزال عمليات البحث جارية عن اثنين من أفراد الطاقم.
وأكدت هيئة البث الإسرائيلية ("كان 11") أنه تم العثور على أحد أفراد الطاقم، وذكرت أن حالته بين المتوسطة والطفيفة، وأضافت أن طواقم الإنقاذ تواصل عمليات البحث عن اثنين من أفراد الطاقم.
ذكرت تقارير أنه تم العثور على الجنديين الآخرين، الأمر الذي رفض المراسل العسكري لـ"كان 11" تأكيده، مشددًا على أن مصير الجنديين لا يزال مجهولاً.
وأطلق الجيش الإسرائيلي، قنابل ضوئية فوق شواطئ مدينة حيفا، بحسب ما أفاد الشهود؛ فيما شارك غواصون في عمليات البحث التي استمرت لأكثر من ساعتين.
ووصفت القناة الرسمية الإسرائيلية الواقعة بـ"الاستثنائية والخطيرة"، وأفادت بأن المروحية تحطمت على مسافة قصيرة من الشاطئ.
وفرضت الرقابة العسكرية الإسرائيلية الحظر على نشر معلومات متعلقة بالحادث.
[email protected]