يبقى الملك الإسباني السابق، خوان كارلوس الأول، المقيم في أبو ظبي منذ أكثر من عام، على صلة وثيقة مع تاجر الأسلحة المطلوب دوليا، عبد الرحمن الأسير، وفقا لصحيفة "إل بايس" الإسبانية.
ونقلت الصحيفة اليوم الاثنين عن شهود عيان قولهم إن الصداقة بين الملك والأسير، وهو رجل أعمال إسباني من أصول لبنانية، بدأت في ثمانينات القرن الماضي، وإن العلاقات بينهما شهدت نوعا من الفتور، لكن الشعور بالوحدة الذي يعاني كل منهما في أبو ظبي أسهم في استئناف صداقتهما.
وبحسب "إل بايس" فإن تاجر الأسلحة عبد الرحمن الأسير كثيرا ما يزور خوان كارلوس في مجمعه السكني الخاص، فيما ذكر أحد مصادر الصحيفة أن الأسير يستخدم علاقاته الجيدة مع الملك الإسباني السابق كـ "درع" من الملاحقة القضائية.
وفي العام 2019 رفض الأسير مرات عدة الحضور إلى محكمة في إسبانيا للمشاركة في جلسات الاستماع في قضيته، ما أدى إلى إصدار المحكمة مذكرة توقيف دولية في حقه. وتطالب النيابة العامة الإسبانية بإنزال عقوبة السجن ثماني سنوات بحق تاجر الأسلحة البالغ 71 عاما من عمره، وتغريمه بمبلغ 90 مليون يورو، بتهمة التهرب من الضرائب.
وفي العام 2014 تنازل الملك الإسباني خوان كارلوس الأول عن الحكم لابنه وولي عهده، الأمير فيليبي، بسبب تراجع صحته. وفي أغسطس العام 2020، غادر الملك السابق إسبانيا على خلفية شبهات فساد، ليقيم في أبو ظبي.
المصدر: "نوفوستي"
[email protected]