في الاونة الاخيرة لاح بالافق حديث عن التوصل وشرعنة لاتفاق تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية.
هذا ونقلاً عن وزير الخارجية يائير لابيد، نفى واستبعد اي تطبيع مع السعودية.
فيما انفردت "نيويورك تايمز" الصحيفة الأمريكية بأن لابيد استبعد من خلال مقابلة معها، اذ نشرت إمكانية إقامة علاقات دبلوماسية قريبًا مع كل من السعودية وإندونيسيا، الدولتين اللتين وصفهما بـ"الكأس المقدسة" في العالم الإسلامي.
وأضاف لابيد مع ذلك أن إسرائيل تجري مفاوضات حول تطبيع العلاقات مع "عدة دول" حاولت سابقا مقاطعة الطرف الإسرائيلي حتى التوصل إلى حل للقضية الفلسطينية.
وتابع: "الأمر الذي عازمون على القيام به هو تحويل اتفاقات أبراهام إلى قصة نجاح. نريد أن تفهم شعوب العالم، شعوب الشرق الأوسط أن هذا يعمل".
ومنذ سبتمبر 2020 توصلت إسرائيل إلى اتفاقات تاريخية لتطبيع العلاقات مع كل من الإمارات والبحرين والمغرب والسودان، لتنضم هذه الدول الـ4 إلى مصر والأردن اللذين أبرما وثائق مماثلة سابقا.
لكن منذ أواخر 2020 توقفت عملية التطبيع وسط تصريحات مسؤولين إسرائيليين عن مفاوضات مع دول أخرى في العالم الإسلامي مثل السعودية وقطر وإندونيسيا.
وشهدت العلاقات بين إسرائيل والسعودية في عهد الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، عدة مؤشرات لحدوث تقارب معين بين الطرفين وسط تصاعد التوتر في المنطقة مع إيران، بينما أفادت وسائل إعلام بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي في حينه، بنيامين نتنياهو، التقى قيادة المملكة، لكن الرياض نفت صحة هذه الأنباء وأكدت مرارا أنها لن تبرم اتفاقات تطبيع مع الجانب الإسرائيلي إلا بعد التوصل إلى حل عادل للقضية الفلسطينية بناء على مبادرة السلام العربية.
[email protected]