ومع انعقاد الجلسة الوزارية المكلّفة ,(المجلس الوزاري المصغر لشؤون الكورونا) , ليلة الثلاثاء 21 ديسمبر 2021، لمناقشة مواصلة التعامل مع سلالة أوميكرون.
حيث تم خلال الجلسة استعراض معطيات محتلنه بشأن حالة المراضة في البلاد وحول العالم من قبل الجهات المهنية التابعة لوزارة الصحة، كما وتم البحث في خطة العمل التي تم إعدادها خلال الأيام الأخيرة.
فيما يلي قرارات اللجنة الوزارية:
- المراكز والمجمعات التجارية:
• ستعمل المراكز التجارية بموجب أحكام الشارة البنفسجية، حسب نسبة 1:15 (احتواء شخص واحد لكل 15 مترًا).
• سيتاح الدخول إلى محلات تجارية تفوق مساحتها 100 متر مربع رهنًا بإبراز شارة خضراء، سواء في مجمعات مفتوحة في الهواء الطلق أو في مراكز ومجمعات تجارية مغلقة. وسيسري وجوب الشارة الخضراء أيضًا على موظفي هذه المحلات التجارية.
• ستقدم محلات بيع الطعام في المراكز التجارية الخدمة للزبائن رهنًا بإبراز شارة خضراء، ولن يُسمح بالجلوس (Take away) فيها فقط.
• سيتاح الدخول إلى المطاعم الموجودة داخل مركز تجاري رهنًا بإبراز شارة خضراء، حسب المسار المتبع حاليًا لدى المطاعم.
• الشارة الخضراء في المراكز والمجمعات التجارية *لن تسري على أماكن تقدم الخدمات الحيوية، والتي سيستمر العمل فيها كما يتم حاليًا (الشارة البنفسجية مع نسبة احتواء 1:7).
- جهاز التربية والتعليم:
• الصف الأول حتى الثاني عشر في بلدات حمراء وبرتقالية - فقط صفوف حيث يبلغ عدد الطلاب الذين تلقوا جرعة التطعيم الأولى 70% أو أكثر من ذلك - ستدرس بشكل وجاهي. أما الصفوف حيث تقل نسبة تلقي التطعيمات عن 70%، فستتعلم بشكل إلكتروني عن بُعد.
سيطبق القرار على المدارس الإعدادية والثانوية (الصف السابع حتى الثاني عشر) فورًا، وفي المدارس الابتدائية (الصف الأول حتى السادس) اعتبارًا من بعد ثلاثة أسابيع (حتى ذلك التاريخ سيتم اتباع سياسة تقليص حالات تواجد الأشخاص على مقربة من بعضهم البعض في المدارس الابتدائية).
• في بلدات خضراء وصفراء سيستمر العمل في جهاز التربية والتعليم كالمعتاد، وبموجب خطتيْ "ماغين حينوخ" و"كيتا يروكا".
ستدخل القرارات المذكورة حيز التنفيذ بعد المصادقة على الأنظمة ذات الصلة، ورهنًا بموافقة لجان الدستور والتربية والتعليم في الكنيست عليها.
هذا وتقرر أيضًا ما يلي:
- خلال شهر يناير سيتم وقف تمويل فحوصات المستضدات لدى الأطفال لغرض الشارة الخضراء من قبل الدولة (ستستمر الدولة في تمويل فحوصات المستضدات لأشخاص يعانون من كبت المناعة في كافة الأعمار).
- ستتاح إمكانية الحصول على شهادة شارة خضراء لمدة شهر واحد بعد تلقي التطعيم الأول، من أجل الدخول إلى جهاز التربية والتعليم وإلى مجمعات تسري عليها قواعد الشارة الخضراء، لكن ليس لغرض الحصول على إعفاء من وجوب المكوث في حجر صحي. على أن يدخل هذا القرار حيز التنفيذ بعد استكمال الملائمات الضرورية لدى منظومات الحواسيب الخاصة بوزارة الصحة.
- سيتم أخذ عينات PCR مرتين أسبوعيَا من موظفين لا يملكون شارة خضراء في أطر خارجية تابعة لوزارة الرفاه والضمان الاجتماعي، منها: مؤسسات المسنين والأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة، والأطر المخصصة للأطفال وللمراهقين، والإدارة السليمة وغير ذلك.
أوصى طاقم معالجة الأوبئة واللجنة الاستشارية أمس (الثلاثاء) 21.12.21 بإعطاء جرعة معزّزة رابعة (بوستر) لأبناء 60 عامًا وما فوق، والأشخاص الذين يعانون من ضعف في المناعة والعاملين في الجهاز الصحّي.
*وقرّر أعضاء طاقم معالجة الأوبئة وأعضاء اللجنة الاستشارية بموضوع اللقاحات التوصية بما يلي: *
• إعطاء جرعة معزّزة رابعة (بوستر) لأبناء 60 عامًا وما فوق، والأشخاص الذين يعانون من ضعف في المناعة، شرط أن يكون قد مرّت 4 أشهر على الجرعة الثالثة.
• إعطاء جرعة رابعة للعاملين في جهاز الصحّة، شرط أن يكون قد مرّت 4 أشهر على الجرعة الثالثة.
• في إطار الاستعدادات للموجة الخامسة، تبكير موعد إعطاء الجرعة الثالثة بعد 3 أشهر من موعد تلقي الجرعة الثانية (بدل 5 أشهر).
• التوصية -مبدئيًا - لمدير عام وزارة الصحة بإعطاء الجرعة الرابعة لأبناء 60 عامًا وما فوق، والأشخاص الذين يعانون من ضعف في المناعة وكل من مرّت 4 أشهر على تلقيه الجرعة الثالثة.
توصي اللجنة والطاقم بإطلاق الحملة في أقرب وقت ممكن، وبالتوازي فحص المعطيات خلال الأيام القريبة
• تقديم العلاج بالتاميفلو-الذي يستخدم للوقاية من انفلونزا الطيور.
واقترح وزير القضاء جدعون ساعر في اجتماع لمجلس وزراء الكورونا إنه "يجب تقديم منحة قدرها ألف شيكل لكل والد لطفل يتم تطعيمه. هذا مليون طفل ، ومليار شيكل إذا كان الجميع يريدون التطعيم ". وقال: "الأمر نفسه ينطبق على تشجيع الجرعة الثالثة لمن لم يفعل ذلك بعد. ومن الممكن أيضًا من خلال بطاقات الشراء التجارية لتشجيع قطاع الأعمال. وستمنح المنحة لمن يتلقون اللقاح في غضون فترة زمنية قصيرة." وأضاف ساعر: "اللقاحات هي الأمر الأكثر فاعلية ضد الفيروسات الخطيرة ، وبالنظر إلى الموجة المتوقعة فهي الخطوة الأكثر فاعلية للتشجيع على التطعيم في وقت قصير".
فيما يلي مقتطفات من التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء، نفتالي بينيت، في مستهل جلسة اللجنة الوزارية المكلّفة بالتعامل مع فيروس كورونا (المجلس الوزاري المصغر لشؤون كورونا):"نرفع اليوم على المجلس الوزاري المصغر سلسلة من القرارات التي سيتم طرحها بعد قليل.
هدفنا هو إفساح المجال أمام دولة إسرائيل لكي تجتاز موجة أوميكرون، مع الحفاظ على الوظيفة السليمة للاقتصاد والمرافق الاقتصادية قدر الإمكان.تتقدم سلالة أوميكرون في إسرائيل تمامًا حسب توقعاتنا وتقديراتنا. قبل حوالي ثلاثة أسابيع ونصف اتخذنا هنا، من خلال هذا المنتدى، قرارًا شجاعًا وبعيد النظر، يقضي بإغلاق إسرائيل أمام دخول الأجانب من كافة أنحاء العالم. مما أعطانا ميزة قرابة شهر على أصدقائنا في أوروبا والولايات المتحدة.
أما الآن فنحن نشهد مضاعفة عدد المرضى الذين تأكدت إصابتهم فندخل الوتيرة المضطردة.
ونتوقع مشاهدة اتجاهًا مماثلاً لمضاعفة عدد المصابين الجدد كل يومين إلى ثلاثة الأيام خلال الفترة القريبة، وربما أقل من ذلك. ويجب على الجمهور أن يكون واعيًا للتوقعات بارتفاع معدل الإصابات على نحو دراماتيكي.
هذه ليست مبالغات، بل توقعات فأقدر بأن ذلك سيحدث بشكل سريع للغاية.
ليس بوسعنا أن نمنع اجتياح الموجة. ولا يوجد مثل هذا الخيار أصلاً. لكننا بالتأكيد قادرون على تزويد مواطني إسرائيل بالأدوات الضرورية لحماية أنفسهم من الإصابة بحالة مَرضية خطيرة بشكل خاص، إذا أصيب البعض منهم، ونقوم بذلك.
وتجدر الإشارة إلى أن الأشخاص الذين تلقوا التطعيم ويضعون الكمامة ويتصرفون كما ينبغي، احتمال إصابتهم منخفض. نحن لا نعرف، حتى في هذه اللحظة، مدى خطورة الفيروس. ولم يمضِ سوى أقل من شهر واحد منذ تسمية الفيروس بلقب مؤقت.
وحسب تقديري سنعرف ذلك خلال أسبوع ونصف حينما ستردنا المعطيات من إنجلترا والدانمارك، اللتين تقومان بعمل توثيق جاد. ونعلم أن الأشخاص الذين تطعموا يتمتعون بقدر أكبر بكثير من الحماية من الإصابة بحالة مَرضية خطيرة، مقارنةً مع أشخاص غير متطعمين أو غير متطعمين بشكل كامل.
لذا لا بد من الحرص على تلقي التطعيمات، ووضع الكمامات والتباعد الاجتماعي.
حتى الآن، هناك عدد كبير من الإسرائيليين الذين تلقوا حقنتين دون الجرعة الثالثة. وهناك كذلك مليون طفل لم يتلقوا حتى الحقنة الأولى.
إنهم حاليًا عرضة للإصابة فهدفنا هو تحفيزهم على التوجه لتلقي التطعيم على نطاق واسع خلال الأيام المقبلة. وهناك أيضًا فئة كبار السن، الذين أنتظر بفارغ الصبر موافقة وزارة الصحة على تقديم التطعيم الرابع لهم، ولمجموعة الأشخاص الذين يعانون من كبت المناعة، لكي نستطيع حمايتهم.
نناقش هنا جوهر السياسة. وباعتبارنا الجهة التي تتحمل المسؤولية، لا نملك الخيارات الجيدة بين أيدينا. إذ نكون مخيرين بين فرض قيود واتخاذ خطوات وقائية الآن وبين اتخاذ خطوات أكثر صرامةً في المستقبل. ولا يُفترض أن تكون نبيًا لتدرك هذه المسألة. إن جوهر استراتيجيتنا مفاده التأخير قدر الإمكان، وفي هذه الأثناء التطعيم والاستعداد قدر الإمكان، مع تخفيض وتيرة نقل العدوى قليلاً.
تم إنجاز عمل مكثف على مدار الـ 24 ساعة الأخيرة على المسار الذي نرفعه هذا المساء مع الوزارات المختصة، ولا يتم فرضه على الوزارات بشكل مفاجئ، وحسب ما أفهمه فإن ذلك يتم بالتوافق.
فألتمس أننا جميعًا سننقل رسالة الجدية والعزم للجمهور، لكي يتصرف الجمهور بمسؤولية ويتجند لهذا المجهود".
[email protected]