في رسالة وجهها رئيس الهستدروت أرنون بار دافيد الى رئيس الحكومة نفتالي بينيت جاء فيها ما يلي:" لدولة إسرائيل يوجد جهاز صحي ممتاز، لكن الطواقم الطبية لا تشعر بالأمان". يأتي إرسال هذه الرسالة من قبل رئيس الهستدروت على ضوء الاضراب الذي أعلنت عنه الممرضات منذ صباح اليوم في الجهاز الصحي كافة في البلاد، وذلك بسبب عدم تطبيق المخطط المتعلق بالتعامل مع ظاهرة العنف في الطبي.
وأشار بار دافيد في رسالته أيضا ان اضراب الممرضات قد خرج الى حيز التنفيذ بعد مباركته لهذه الخطوة قائلا:" سأواصل توفير الدعم للممرضات في نضالهن الهام في نيل الحق الأساسي في الخروج إلى العمل والعودة آمنات".
وعدد بار دافيد الاسقاطات القاسية المترتبة عن هذه الظاهرة وكتب في الرسالة:" مئات حوادث العنف تتواصل على مدار العام، مما قد يؤدي الى اتساع هذه الظاهرة التي فيها يضطر الطواقم الطبية للتعامل مع الخوف والهلع والتوتر والصدمات النفسية، مع الانخفاض في الحافز لمواصلة العمل. يجب علينا عدم الوصول الى هذه الحالة في الوقت الذي تتوفر فيه كافة الوسائل المتاحة لمكافحة هذه الظاهرة على طاولة متخذي القرارات".
وناشد بار دافيد في رسالته التدخل الشخصي من قبل رئيس الحكومة وتعيين جلسة بحث عاجلة بالتعاون مع وزير الصحة ورئيس نقابة الممرضات ايلانا كوهين قائلا:" أعين الممرضات واعين العديد من العمال الاخرين في الدولة متجهة نحو الحكومة لاتخاذ القرار المناسب".
[email protected]