أعلن الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، أن بلاده تسعى إلى فتح المواصلات عبر الحدود مع أرمينيا، التي اتهمها بالسعي إلى الانتقام بعد حرب خريف 2020 في قره باغ.
وقال علييف، في حديث لصحيفة "El Pais" الإسبانية نشر اليوم الأربعاء، إن هناك مفاوضات مستمرة ضمن فريق عمل ثلاثي معني بفتح المواصلات في المنطقة، موضحا: "هناك جولات عدة جرت بشكل ناجح نسبيا. يوجد حاليا بين أذربيجان وأرمينيا اتفاق شامل كامل على فتح سكك الحديد".
وأضاف علييف: "سابقا لم تكن أرمينيا تنوي فتح طريق السيارات، لكننا تمكنا الآن من توضيح ضرورة ذلك لهم. من الواضح أن هناك تقدما".
وأردف معلقا على ضرورة فتح المواصلات عبر الحدود الأذربيجانية الأرمينية: "أعتقد أن كلا البلدين متفقان على أن ذلك يجب أن يحدث".
وفي سياق متصل لفت علييف إلى أن الأوضاع في أراضي قره باغ الخاضعة حاليا لسيطرة قوات حفظ السلام الروسي أكثر هدوء من الأحوار على الحدود الأذربيجانية الأرمينية.
وشدد على أن هذا الأمر يعود بحد كبير إلى أن "أرمينيا لا تتخلى عن محاولات الانتقام"، مبينا: "إنهم يحاولون القيام باستفزازات عسكرية على الحدود بين الدولتين حيث يفهمون أنه لا توجد إمكانية لذلك في الأراضي التي تنشط فيها قوات حفظ السلام الروسية".
[email protected]