سيادة المطران عطا الله حنا : " ان ما يسمى بالسلام الاقتصادي انما هي ظاهرة مشبوهة تندرج في اطار التآمر على الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة "
قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأن الفلسطينيين لا يطلبون سلاما اقتصاديا ويرفضون ان يتم ابتزازهم من اي جهة كانت في هذا العالم بهدف التنازل عن حقوقهم وثوابتهم مقابل المال .
فالقضية الفلسطينية ليست معروضة في مزاد علني لكي يتم التنازل عنها بل هي قضية شعب يتوق الى الحرية والكرامة واستعادة الحقوق السليبة .
الفلسطينيون يحتاجون الى المال والدعم من اجل صمودهم ورباطهم وبقاءهم وتشبثهم بحقوقهم وانتماءهم ، أما المال السياسي والذي هدفه التآمر على القضية وتصفيتها فهو مال مرفوض من الفلسطينيين جملة وتفصيلا .
نرفض ان يتم ابتزاز شعبنا بالمال مقابل التنازل عن الثوابت الوطنية والتي لا تسقط بالتقادم ولذلك فإن ما يسمى بالسلام السياسي هو في الواقع بدعة ولا يمكن ان يكون هذا سلاما بأي شكل من الاشكال فالسلام الحقيقي لا يشترى بالمال بل بإنهاء الاحتلال واستعادة الشعب الفلسطيني لكافة حقوقه المشروعة والتي في سبيلها قدم وما زال يقدم الكثير من التضحيات الجسام .
[email protected]