دافعت المفوضية الأوروبية عن سياستها للجوء والهجرة، بعد كلمة البابا فرنسيس التي ألقاها بمخيم ليسبوس للمهاجرين في اليونان ودعا فيها لوضع حد لـ"غرق الحضارة".
وأشار نائب رئيس المفوضية اليوناني مارغريتيس سخيناس عند سؤاله عن هذه التصريحات، إلى أنه لم يكن لديه التفسير نفسه لما ورد في وسائل الإعلام.
وأضاف أن البابا "أقر بوضوح بالتحسن والتقدم الكبيرين اللذين حدثا على الأرض منذ زيارته الأولى إلى ليسبوس في عام 2016"، مشيرا إلى وجود 2000 شخص في المخيم الذي زاره البابا فرنسيس.
وتابع: "يجري وضع اللمسات الأخيرة على منشآت جديدة بتمويل من الاتحاد الأوروبي ووفقا لمعاييره".
وشدد على أن البابا فرانسيس دعا إلى اتفاقية أوروبية بشأن الهجرة، مذكرا بأن المفوضية الأوروبية قد اقترحت في سبتمبر 2020 معاهدة حول الهجرة واللجوء يتعثر اعتمادها بسبب الانقسامات بين الدول الأعضاء.
وأضاف:"لقد قال نفس الشيء الذي نقوله".
وكان البابا أعلن الأحد أن البحر الأبيض المتوسط "أصبح مقبرة باردة بدون الحجارة التذكارية على القبور... من فضلكم، لنوقف غرق الحضارة هذا". واعتبر انه من "المحزن أيضا أن يتردد إلينا كحل اقتراح استخدام أموال مشتركة لبناء جدران. لأنه لا يتم معالجة المشاكل بإقامة حواجز".
وأعربت المفوضية عن معارضتها لتمويل الاتحاد الأوروبي لهذه الحواجز التي يتم بناؤها في عدد من الدول الأعضاء لوقف تدفق المهاجرين، لكن من دون أن تدين المبدأ.
المصدر: "أ ف ب"
[email protected]