صرح بابا الفاتيكان فرنسيس بأنه يشعر بالحاجة إلى طلب الغفران من الله للمسيحيين الأرثوذكس على أخطاء ارتكبها "بعض الكاثوليك" بحقهم.
وخلال لقاء جمعه السبت الماضي في العاصمة اليونانية مع إيرونيموس الثاني رئيس أساقفة أثينا واليونان في الكنيسة اليونانية الأرثوذكسية، أعرب البابا عن أسفه للشقاق الذي وقع داخل الكنيسة المسيحية ذات الجذور الواحدة. وقال بابا الفاتيكان: "وقد أصابتنا السموم الدنيوية، وزادت الشكوك من المسافة بيننا، وتوقفنا عن تنمية الشركة".
واعترف البابا فرنسيس "بوجود أعمال ومواقف علاقتها ضعيفة أو لا علاقة لها بيسوع والإنجيل، بل مطبوعة بالأحرى بالتعطش إلى المكاسب والسلطة، أعمال ومواقف أذبلت الشركة".
وأضاف أنه يشعر "بالحاجة إلى تجديد طلب الغفران إلى الله والإخوة على الأخطاء التي ارتكبها الكثير من الكاثوليك".
وجاء لقاء بابا الفاتيكان مع رئيس أساقفة أثينا ضمن أول زيارة قام بها إلى اليونان منذ اعتلائه الكرسي البابوي عام 2013.
[email protected]