علم موقع "الحمرا" من مصدر مطلع في غزة، انه ورغم حالة التوتر الأخيرة التي تشهدها العلاقة بين حركة حماس ومصر على خلفية انتقاد بعض من قيادي حماس لمصر وتهديداتهم بتصعيد وتفجير الأوضاع العسكرية في القطاع، الا ان اتصالات جرت خلال الساعات الأخيرة بين الجانبين لاحتواء الموقف ونزع فتيل انفجار مرتقب ومتوقع على حدود القطاع خلال المرحلة القريبة القادمة.
وأضاف مصدر مطلع في حماس فضل عدم ذكر اسمه، ان الاتصالات لم تفض حتى اللحظة الى تحقيق نتائج ملموسة على صعيد تنفيذ الحد الأدنى من المطالب المشروعة للحركة والتي عبرت عنها صراحة مؤخراً على لسان أكثر من قيادي فيها ومن أبرزها، رفع الحصار عن القطاع والبدء بعملية الاعمار وإدخال تسهيلات ملموسة على حرية تنقل مواطني القطاع خلال سفرهم وعودتهم عبر معبر رفح البري على الحدود المصرية الفلسطينية جنوب قطاع غزة.
وقال المصدر ذاته، ان حماس مصرة على تغيير الوضع القائم والذي بات لا يحتمل على الاطلاق، سيما على معبر رفح الذي يشهد السفر عبره معاناة شديدة لسكان القطاع، بالإضافة الى منع المصرين عشرات الالاف من مواطني القطاع من السفر عبره رغم انه المنفذ الوحيد لسكان القطاع على العالم.
وكان عدد من قيادي حركة حماس عبروا خلال الأيام الأخيرة عن غضبهم مما اسموه سلوك مصر تجاه الحركة وسكان القطاع وهددوا بالتصعيد العسكري ضد الاحتلال في ظل تنكر إسرائيل لتعهداتها للوسطاء ورفضها تنفيذ شروط وقف اطلاق النار الذي افضى الى وقف العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة في شهر مايو الماضي.
[email protected]