حينما يدور الحديث حول المياه، هناك أهمية كبيرة للطعم والرائحة المرافقة لها. بالرغم من أن المياه في البلاد تعتبر مياهًا بجودة عالية وصالحة للشرب، والمياه التي تصل إلى شبكة المواسير البلدية والبيتية تخضع لمراقبة صارمة، إلا أنها تحتوي على العديد من العوامل التي من شأنها الإضرار والتأثير على طعم وجودة المياه. فمثلًا، المواسير الصدئة، والمياه التي تتغلغل إليها الملوّثات وغيرها.
جودة المياه، وكذلك طعمها ورائحتها، تتأثر بمصدر المياه، ومن نظام النقل والمواسير البيتية. كالمعلوم، تمرّ المياه بعمليات تطهير وتنقية وتعقيم عبر المنشآت والأجهزة المختلفة، ولكن قد تتغلغل إليها، خلال عملية النقل، الملوّثات كالمعادن السامة، البكتيريا، الكائنات الدقيقة وغيرها. يمكن أن نجد في شبكة نقل المياه بقايا أدوية ومواد تنظيف وهورمونات، وملوّثات أخرى تجد طريقها إلى المياه الجوفية والمواسير التي تنقل المياه.
بالإضافة إلى عمليات التطهير والتعقيم وإضافة المواد الكيميائية لمياه الشرب، هناك عوامل أخرى تؤثّر على جودة وطعم ورائحة المياه. العامل الأكثر تأثيرًا على طعم ورائحة مياه الحنفية البيتية هو جودة وصيانة المواسير. من المهم أن نتذكّر أن المياه تمر بمسار طويل قبل وصولها إلى حنفية البيت.
طعم المياه يتأثّر بجودة شبكة المواسير البيتية- فعندما تكون الشبكة قديمة وفيها صدأ، يتغيّر طعم ورائحة المياه. يلجأ العديد من الناس إلى شراء قناني المياه المعدنية كبديل لمياه الشرب، أو يمكنكم ببساطة التقدّم إلى بار المياه تامي4 الذي سيضمن لكم الحصول على مياه مطهّرة ونقيّة مباشرة إلى كوب الشرب الخاص بكم.
إجمالًا، لا يهمّ إذا شربتم مياهًا مطهّرة أو من الحنفية، المهم أن تشربوا أكثر وتقلّلوا من استهلاك المشروبات المحلّاة. المياه ضرورية للصّحة لنا ولأولادنا، احرصوا على شرب المياه واهتموا بأن تكون المياه التي تشربها عائلتكم بجودة عالية وطيبة أكثر، كالمياه التي يقدّمها بار المياه تامي4 ومطهّر MAZE الأكثر تطورًا في العالم.
[email protected]