علمت الحمرا، بإيعاز وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، بنيته رفع مستوى التأهب والاستنفار في جميع المعابر والحواجز العسكرية في الضفة الغربية، في أعقاب قتل الفتى محمد نضال يونس موسى ابن السادسة عشرة سنه من مدينة نابلس، بنيران قوات الجيش عند حاجز جبارة بذريعة تنفيذه عملية دهس، أُصيب فيها رجل أمن اسرائيلي في المعبر، فجر اليوم الإثنين.
وأصدر غانتس تعليمات بإجراء تحقيق شامل، فيما قالت مصادر إسرائيلية إن الشهيد قاد سيارة والده، من طراز "كايا"، في المعبر بسرعة 90 كيلومترا في الساعة.
وقال مدير عام وزارة الأمن، أمير إيشل، الذي وصل الى معبر جبارة، فجرًا، "الحراس عملوا بسرعة، مثلما ندربهم، وأنهوا الحدث خلال ثوانٍ. ونحقق في ظروف الحدث وسندرس خطوات أخرى من أجل تحسين حماية الحراس".
وقال رئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، رام بن باراك، للإذاعة العامة الإسرائيلية "كان"، صباح اليوم، "نحن في أوج عملية تشجع فيها حماس والجهاد الإسلامي من خلالها على تنفيذ عمليات في يهودا والسامرة (أي الضفة الغربية)".
وأضاف بن باراك أن "الشاباك نجح في إحباط البنية التحتية الكبرى (لتنظيمات محلية)، لكن هناك موجة عمليات فردية. وينبغي السيطرة عليها لكن الواقع هو أنه توجد موجة كهذه الآن. وبحوزتنا وسائل، ومع هذا يصعب منع عمليات فردية. والطريقة هي جمع معلومات استخباراتية والتواجد في المكان".
[email protected]