في مواجهة اتهامات من بنيامين نتنياهو بضعف سياساته في مجال الأمن القومي، قال المنافس الرئيسي لرئيس الوزراء الإسرائيلي في الانتخابات اليوم الثلاثاء إنه سيكثف جهوده ليركز الناخبون على مؤهلاته العسكرية والاستراتيجية.
ويقود اسحق هرتزوج ائتلاف الاتحاد الصهيوني المنتمي ليسار الوسط مع الوزيرة السابقة تسيبي ليفني، وكان ضابطا برتبة ميجر في وحدة تابعة للمخابرات العسكرية سابقا.
ولكن ينظر على نطاق واسع الى أسلوب هرتزوج المعتدل على أنه عقبه في طريق إقناع اليمينيين الذين ربما يكونون غاضبين من نتنياهو العضو السابق بالقوات الخاصة، بسبب قضايا منها ارتفاع أسعار الغذاء والمساكن، بأن بوسعهم سحب تأييدهم له بأمان.
وقال هرتزوج للصحفيين الأجانب في لقاء بالقدس لدى سؤاله كيف سيحول تقدمه الطفيف في استطلاعات الرأي الى انتصار في انتخابات 17 مارس آذار "سنروي قصتي" في إشارة الى خدمته في الوحدة 8200 التابعة للمخابرات العسكرية.
وأضاف هرتزوج (54 عاما) أنه بحاجة الى "التواصل مع الأعضاء المعتدلين في ليكود" وهو حزب نتنياهو حتى يفوز بالانتخابات. وقال إنه خدم سبع سنوات في مجلس الوزراء الأمني المصغر في حكومات سابقة.
وحتى الآن يركز حزب هرتزوج حملته الانتخابية على استغلال الغضب الشعبي من ارتفاع تكاليف المعيشة في اسرائيل بينما يتحدث نتنياهو يوميا عن المخاطر التي يشكلها برنامج ايران النووي والإسلاميون المتشددون.
ويتوجه نتنياهو الى واشنطن خلال أيام لإلقاء كلمة امام الكونجرس الأمريكي عن القضية النووية الإيرانية. ويتهم رئيس الوزراء هرتزوج وليفني في إعلانات حملته الانتخابية "بالانهيار تحت الضغط" حين يتعلق الأمر بالمصالح الأمنية لإسرائيل.
[email protected]