عقد اجتماع في الناصرة، في موضوع البناء في الوسط العربي، بحضور رؤساء بلديات ومجالس محلية من الوسط العربي والدرزي. وقد تم في الاجتماع،
استعراض نتائج بحث علمي، أجري بمبادرة وتمويل شركة الاقتصاد في مركز السلطات المحلية. وألقيت في الاجتماع كلمات من قبل السيد شاؤول مزراحي، رئيس الشركة الاقتصادية في مركز السلطات المحلية، والسيد مازن غنايم، رئيس بلدية سخنين ورئيس منتدى السلطات المحلية العربية، والسيد جبر حمود، رئيس منتدى السلطات المحلية الدرزية والشركسية، والسيد علي سلام، رئيس بلدية الناصرة.
عُرضت في الاجتماع، نتائج بحث تم إجراؤه بواسطة منظمة سفراء روتشيلد، في موضوع البناء في الوسط غير اليهودي،وتم إجراء البحث في ثلاثين سلطة محلية كبيرة في الوسط غير الدرز،ي واعتمد على عدد نموذجي من المقابلات مع 398 من السكان، من كافة الطوائف والأجناس، ومن كافة ذوي الثقافات والوضع الاقتصادي.
وتشير نتائج البحث، إلى نتائج مثيرة، منها انه يوجد نقص كبير بأراض للبناء في الوسط غير اليهودي، حيث أن غالبية الأراضي فيه تابعة لمجموعة قليلة من السكان، وللأغلبية لا توجد أراض. وفي نفس الوقت، لا توجد بيوت جاهزة للبيع، لذلك تضطر الأزواج الشابة في الوسط العربي، إلى شراء بيوت جاهزة في المدن المختلطة بسعر باهظ. ومن توصيات البحث إقامة مبان ذات طوابق متعددة في الوسط غير اليهودي، وعلى الحكومة أن ترخص أسعار الأراضي المخصصة للبناء، لكي ترخص أثمان البيوت.
وصرح السيد مازن غنايم، رئيس بلدية سخنين ورئيس منتدى السلطات المحلية العربية قائلا، إن الاجتماع كان مهما، وأثبت ان الوسط غير اليهودي، يعاني من نقص كبير بأراض للعمار. وأضاف أن المواطنين العرب يشكلون 20% من سكان الدولة، وهم يملكون فقط 2% من الأراضي التابعة للملك العام. وليس لديهم إمكانية توسع، بالرغم من ازدياد عدد السكان. وطلب السيد غنايم إقامة لجنة تضم ممثلين عن وزارة المالية والإسكان وإدارة أراضي إسرائيل وممثلي الوسط غير اليهودي، وذلك لتقوم بتركيز أراض للبناء وتوزيعها على السكان غير اليهود.
وصرح السيد جبر حمود، رئيس منتدى السلطات المحلية الدرزية والشركسية قائلا، إنه وجد، أن المعطيات التي عرضت في الاجتماع، لم تكن دقيقة بالنسبة للوسط الدرزي والبدوي، وهي لا تناسب الواقع فيه، فهو يعارض إقامة مبان عالية بالقرب من بيوت قروية، ويطالب بالمحافظة على الطابع القروي للقرى الدرزية والشركسية. وطالب بتوسيع المسطح العام للقرى الدرزية والشركسية.
وأعلن السيد شاؤول مزراحي، رئيس الشركة الاقتصادية في مركز السلطات المحلية التي اقترحت تنظيم البحث ومولته قائلا:
هذه هي مبادرة مميزة وذات جودة، ففيها يتم من جهة توفير وسائل بناءة للمجتمع، وتفسح المجال، من جهة أخرى،أمام طلاب الجامعات من كل أنحاء البلاد، أن يتعلموا ويتخصصوا بهدوء بال.
[email protected]