زار وفد عن الحركة الاسلامية برئاسة الشيخ حماد ابو دعابس، رئيس الحركة الاسلامية في البلاد، وبمشاركة الشيخ كمال هنية رئيس الحركة الاسلامية في النقب، والنائب المحامي طلب ابو عرار، والشيخ راضي ابو سبيت، يوم امس الاثنين، قرية سعوة التي شهدت هدم ثماني بيوت، والتقوا خلالها بسلامه القصاصي، ونواف القصاصي، وحابس القصاصي وغيرهما من سكان القرية.
استمع الوفد الى الاهل في سعوة حول رفض سلطة البدو تأجيل الهدم الى ان يتم التوصل الى حل شامل لقضية القرى غير المعترف بها، والى توسعة المسطح الشامل لقرية حورة التي تعرقله السلطات الاسرائيلية لتضم التوسعة قرية سعوة، وذكر الاهل ان البيوت التي هدمت تأوي عددا من الاطفال المعاقين، وان السلطات تركت الاطفال والنساء، والشيوخ في العراء رغم الاحوال الجوية الماطرة والباردة.
كما استمع الحضور لما قام به النائب طلب ابو عرار من اجل منع الهدم، والتوصل الى حل مبدئي من قبل وزير الداخلية ساعر، واردان للسماح للأهل ببناء بيوت في القرى غير المعترف بها للأزواج الشابة، ووقف تقدم الموضوع بسبب حل الكنيست، ومدى عمل النائب طلب ابو عرار في منع تهجير الاهل في سعوة وغيرها، وتبن ان من يرفض تأجيل الهدم الى ان تتم توسعة حورة لتشمل الاهل في سعوة وفق مطلب الاهل تعارضه سلطة البدو.
كما ذكر النائب طلب ابو عرار ان مؤسسة صمود الحقوقية بإدارة المحامي وسام غنايم عملت جاهدة من اجل منع هدم البيوت، الا ان القاضي اشترط لإصدار امر منع هدم للبيوت أثبات ملكية الاهل للأرض، واعتبر الامر الى ان القاضي حاول تحويل القضية لإثبات ملكية للأرض التي عادة يخسر فيها العرب اراضيهم، ورفض الاهل تقديم أي ورقة حول الارض للمحكمة.
كما ذكر الشيخ كمال هنية ان الحركة الاسلامية تقف الى جانب الاهل، وترفض جميع سياسات القمع، والتهجير التي تنهجها السلطات الاسرائيلية.
حرك
[email protected]