رحل عنّا منذ قليل أحد أعمدة الثقافة المصرية المعاصرة، أستاذ الدراما والنقد، والرئيس السابق لأكاديمية الفنون التابعة لوزارة الثقافة المصرية، الدكتور فوزي فهمي، عن عمر ناهز 83 عاماً.
وكان الفقيد قد أثرى الحركة المسرحية العربية نقداً وإدارة وترجمة وكتابة، وتنقل فهمي في عدد من المناصب الإدارية في وزارة الثقافة المصرية بين معهد النقد والمركز القومي لثقافة الطفل ثم وكيلاً لوزارة الثقافة فرئيساً لأكاديمية الفنون. ومن بين إنجازاته، والتي واجهت انتقادات في زمنها، كان إطلاق مهرجان المسرح التجريبي الذي كان يستضيف فرقاً عالمية من جميع أنحاء الأرض، لتقدم آخر ما توصلت إليه أفكار المسرح العالمي، إيماناً منه بالمعاصرة وتطور الفنون.
وكانت وزارة الثقافة قد نعت الكاتب الكبير بكلمات الوزيرة، إيناس عبد الدايم، التي قالت إن الراحل كان بمثابة "الأب والمعلم والصديق لأجيال من المبدعين، وترك علامات بارزة في مجال المسرح والنقد".
وفي حديث خاص لـ RT، علق المؤلف الموسيقي، والعميد السابق لمعهد كونسيرفاتوار القاهرة، ومستشار مكتبة الإسكندرية، الدكتور راجح داوود على رحيل فوزي فهمي بأنه كان يلقبه بـ "الفارس النبيل" للثقافة المصرية. حيث أهداه داوود مؤلفاً بعنوان "حوار للفيولينه والربابة والأوركسترا"، يستقي فكرته من أن الراحل كان دوماً نموذجاً حياً لتلاحم الأصالة بالمعاصرة. وتابع داوود: "لقد كتبت النص الموسيقي لآلة الفيولينه (الكمان) باستخدام تقنيات التأليف المعاصر، بينما كانت آلة الربابة الشعبية المصرية تعزف ألحاناً تقليدية شجية، في تلاحم يجسّد بالنسبة لي شخصية الفارس النبيل الراحل الدكتور فوزي فهمي".
وقال المؤلف الموسيقي المصري البارز إن فوزي فهمي اعتذر عن حضور الحفل بسبب الإجراءات الاحترازية لوباء كورونا، إلا أنه طلب أن يستمع إلى تسجيل الحفل، وهو ما لم تسنح الفرصة أو الوقت له.
كذلك أشار راجح داوود إلى أن الراحل كان مؤمناً بمنهجية الفكر، وبالتطور والمعاصرة والمستقبل الرقمي للفنون، حتى أنه شاركه، بخبرته الموسيقية، في إنشاء 12 استوديو صوتي لاستخدام الوسائط الإلكترونية في التأليف الموسيقي، وإدخال الموسيقى الإلكترونية المعاصرة كجزء أساسي من مناهج قسم التأليف الموسيقي بكونسيرفاتوار القاهرة.
رحل عنّا منذ قليل أحد أعمدة الثقافة المصرية المعاصرة، أستاذ الدراما والنقد، والرئيس السابق لأكاديمية الفنون التابعة لوزارة الثقافة المصرية، الدكتور فوزي فهمي، عن عمر ناهز 83 عاماً.
وكان الفقيد قد أثرى الحركة المسرحية العربية نقداً وإدارة وترجمة وكتابة، وتنقل فهمي في عدد من المناصب الإدارية في وزارة الثقافة المصرية بين معهد النقد والمركز القومي لثقافة الطفل ثم وكيلاً لوزارة الثقافة فرئيساً لأكاديمية الفنون. ومن بين إنجازاته، والتي واجهت انتقادات في زمنها، كان إطلاق مهرجان المسرح التجريبي الذي كان يستضيف فرقاً عالمية من جميع أنحاء الأرض، لتقدم آخر ما توصلت إليه أفكار المسرح العالمي، إيماناً منه بالمعاصرة وتطور الفنون.
وكانت وزارة الثقافة قد نعت الكاتب الكبير بكلمات الوزيرة، إيناس عبد الدايم، التي قالت إن الراحل كان بمثابة "الأب والمعلم والصديق لأجيال من المبدعين، وترك علامات بارزة في مجال المسرح والنقد".
وفي حديث خاص لـ RT، علق المؤلف الموسيقي، والعميد السابق لمعهد كونسيرفاتوار القاهرة، ومستشار مكتبة الإسكندرية، الدكتور راجح داوود على رحيل فوزي فهمي بأنه كان يلقبه بـ "الفارس النبيل" للثقافة المصرية. حيث أهداه داوود مؤلفاً بعنوان "حوار للفيولينه والربابة والأوركسترا"، يستقي فكرته من أن الراحل كان دوماً نموذجاً حياً لتلاحم الأصالة بالمعاصرة. وتابع داوود: "لقد كتبت النص الموسيقي لآلة الفيولينه (الكمان) باستخدام تقنيات التأليف المعاصر، بينما كانت آلة الربابة الشعبية المصرية تعزف ألحاناً تقليدية شجية، في تلاحم يجسّد بالنسبة لي شخصية الفارس النبيل الراحل الدكتور فوزي فهمي".
وقال المؤلف الموسيقي المصري البارز إن فوزي فهمي اعتذر عن حضور الحفل بسبب الإجراءات الاحترازية لوباء كورونا، إلا أنه طلب أن يستمع إلى تسجيل الحفل، وهو ما لم تسنح الفرصة أو الوقت له.
كذلك أشار راجح داوود إلى أن الراحل كان مؤمناً بمنهجية الفكر، وبالتطور والمعاصرة والمستقبل الرقمي للفنون، حتى أنه شاركه، بخبرته الموسيقية، في إنشاء 12 استوديو صوتي لاستخدام الوسائط الإلكترونية في التأليف الموسيقي، وإدخال الموسيقى الإلكترونية المعاصرة كجزء أساسي من مناهج قسم التأليف الموسيقي بكونسيرفاتوار القاهرة.
[email protected]