أعلنت الحقوقية الجورجية، نينو لومجاريا، أن الرئيس الجورجي الأسبق، ميخائيل ساكاشفيلي، أعلن إضرابا عن الطعام، وذلك بعد عدة ساعات من اعتقاله بعد وصوله إلى الأراضي الجورجية.
وقالت بعد لقائها ساكاشفيلي في السجن: "إنه يعلن إضرابا عن الطعام، إذ أنه لا يوافق على الاتهامات الموجهة إليه ويعتبر نفسه معتقلا سياسيا".
من جانبه قال المدعي العام الجورجي، جارجي تسيكلاوري، أن مسألة تسليم ساكاشفيلي إلى أوكرانيا لا تناقش، مؤكدا أن الجنسية الأوكرانية لن تمنع من سجنه في جورجيا.
وأضاف: "لا تؤثر جنسيته الأوكرانية على أي شيء، لأنه تمت إدانة ساكاشفيلي بثلاث محاكم. وحكم عليه بالسجن، ويجب أن يكون في سجن جورجي".
وصرحت الرئيسة الجورجية، سالومي زورابشفيلي، سابقا أنها لن تعفو عن ساكاشفيلي. وردا على ذلك صرح محامي ساكاشفيلي، بيكا باسيلايا، في حديثه لقناة جورجية، أن تحرير موكله لا يمكن إلا عن طريق العفو، مضيفا: "إن تصريح اليوم للرئيسة التي قالت إنها لا تنوي العفو عن ساكاشفيلي يمليه "الحلم الجورجي"، لكن كل شيء سيتوقف على الإرادة السياسية".
وعبر عن اعتقاده بأن الانتخابات المحلية التي ستجري في جورجيا اليوم السبت، ستؤثر على القرار النهائي لرئيسة البلاد في هذا الأمر.
وأفاد رئيس الوزراء الجورجي، إراكلي غاريباشفيلي، مساء أمس الجمعة، أن سلطات جورجيا احتجزت الرئيس الأسبق، ميخائيل ساكاشفيلي، بعد وصوله إلى البلاد.
وكانت ساكاشفيلي قد أدين في جورجيا بتورطه في قضيتي اغتيال صاحب البنك ساندرو غيرغفلياني، وضرب النائب فاليري غيلاشفيلي. وفي القضية الأولى حكم عليه بالسجن 3 سنوات، وفي القضية الثانية بالسجن 6 سنوات. وإضافة إلى ذلك يتهم ساكاشفيلي بتورطه في تفكيك مظاهرة الاحتجاج في 7 نوفمبر عام 2007 وأعمال العنف في قناة "إيميدي" وكذلك إهدار الأموال من ميزانية الدولة.
[email protected]