طالب مركز “عدالة” الحقوقي الشرطة الإسرائيلية باطلاع عائلة الشهيد موسى حسونة على إجراءات التحقيق بخصوص مقتل نجلها الشهيد موسى حسونة، مطلع أيار الماضي. جاء ذلك في رسالة بعث بها “عدالة”، أمس الأحد، إلى كل من قائد مركز الشرطة في اللد، وضابط لواء المركز والمدّعي العام للحكومة.
وارتقى الشهيد موسى حسونة في اللد، مسقط رأسه مطلع أيار الأخير، خلال أحداث هبة الكرامة بعيارات نارية على يد مواطن يهودي، وتم تم بعدها اعتقال مشتبه أو أكثر والافراج عنهم دون إبلاغ العائلة بأية تفاصيل ومعلومات حول الاعتقال أو إطلاق السراح. وحتى اليوم، بعد مرور أربعة أشهر من فقدان العائلة لابنها لا تعلم أي أمر عن ملف التحقيق بمقتله وإن كان ساريًا أصلًا.
وأكد مركز عدالة في رسالته أنه لن يتوانى عن التوجه الى المحكمة العليا في حال لم تستجب الشرطة الى طلب تقديم معلومات حول التحقيق. وطالب عدالة بتوضيح وضعية التحقيق اليوم وإذا كانت الشرطة قررت الاستمرار بالتحقيق أم اغلاق الملف وإذا حولت مواد التحقيق للنيابة العامة وما هي التهم الموجهة في لائحة الاتهام إذا وجدت ولماذا أفرجت الشرطة والمحكمة عن بعض المشتبهين في هذا الملف وما هي المواد والأدلة التي استطاعت ان تحصل عليها الشرطة حتى الآن وأي معلومة أخرى من شأنها أن تفيد العائلة وتعلمها بمجريات التحقيق حول مقتل نجلها.
وعقب مركز عدالة على مماطلة الشرطة بإجراءات الملف أو الكشف عنها بالقول: “تماطل الشرطة بالكشف عن المجرمين ومثولهم أمام المحاكم عندما يكون الضحية عربيا، فكم بالحري إذا كان المشتبه يهوديا، هذا هو نهج الشرطة العنصري وهو ليس غريبا فهو متبع عندما يتعلق الأمر بالعرب في البلاد”.
[email protected]