تظاهر المئات مساء اليوم الأحد، أمام معتقل الجلمة دعمًا للأسرى في سجون الاحتلال في وجه التنكيل الذي يتعرضون له.
وجاءت هذه التظاهرة بدعوة من لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في البلاد "دعمًا لمعركة الأمعاء الخاوية" حسب الدعوة التي أكدت على مطالب الحركة الأسيرة بوقف التعذيب والتنكيل.ودعت المتابعة إلى الإفراج عن "أسرى الحرية" وعدم "ترك الأسرى وحدهم" أمام بطش السجان، معتبرة أن "انتقام المؤسسة من الأسرى" ما هو إلا "تعبير جبان عن خيبتهم".وقالت "المتابعة" في بيان سابق "إن استهداف الأسرى الفلسطينيين بالأساليب الوحشية والعقوبات الجماعية التي يتبعها الاحتلال ماهي الا تعبير عن طبيعة الاحتلال وتطاوله على المواثيق الدولية وعلى المعايير الانسانية وعن حقده وعن غريزة الانتقام الجبان لخيبته الأخيرة" معلنة عن "إطلاق حملة تضامن مع الاسرى وضد التنكيل والقمع الذي يتعرضون له وإطلاق حملة محلية ودولية للمطالبة بالتعامل معهم وفق الأعراف والقوانين الدولية وحملة للأفراج عنهم". حيث أشار المشاركون إلى أنّ "ما يواجهه الأسرى من ظلم وتعذيب وتنكيل هو أمر مرفوض ويجب وقفه". ورفع مشاركون في التظاهرة، العلم الفلسطينيّ، فيما رفع آخرون لافتات تحمل شعارات احتجاجية، من قبيل؛ "نطالب بالتحقيق في جريمة تعذيب المعتقلين"، و"في هذا السجن يتعرض المعتقلون للتعذيب والتنكيل"، و"هاي (هذه) الناصرة بتنادي... ويا جنين ويا اولادي".
وكُتبت على لافتة ضخمة، "نحن شعب لا يتخلّى عن أبنائه"، كما رُفِعت صور لعدد من الأسرى.
وكانت المتابعة قد قالت في بيان الجمعة الماضي، إن "التنكيل والتعذيب والانتقام الذي يتعرض له سجناء الحرية من أبناء شعبنا الفلسطيني في السجون الإسرائيلية هو خارج القانون والقيم الإنسانية والقانونية، وهو يستدعي من أبناء شعبنا خطوات إسنادية داعمة لمطالبهم الإنسانية العادلة ولحقوقهم الشرعية التي كفلتها لهم كل المواثيق والمعاهدات الدولية".
وفجر اليوم الأحد، أعاد جيش الاحتلال الإسرائيلي، اعتقال آخر أسيرين فرّا من سجن جلبوع، وذلك في منطقة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة؛ من أصل 6 أسرى.
[email protected]