توضيحية
قال نادي الأسير الفلسطيني أن حالة استنفار كبيرة في سجن "النقب" بعد اشتعال النار في قسم 6، رفضا لعمليات التنكيل والتهديد والتصعيد التي تنفذها إدارة السجون بحقهم.
وقالت مصادر فلسطينية أن القسم 6 يحوي أسرى من الجهاد الإسلامي وفتح والمعلومات تتحدث عن اشعال النار في اربع غرف داخل القسم. وأقدم أسرى قسم 6 في سجن كتسيعوت، في النقب ، على اضرام النيران في الزنازين، ردًا على حملة قمع شرسة ومعاملة قاسية يتعرضون لها على يد السلطات الاسرائيلية، بحسب هيئة شؤون الأسرى، وذلك عقب فرار الأسرى الستة من سجن جلبوع وانتزاع حريتهم منذ 3 أيام. وقامت الشرطة باستدعاء 30 جنديًا من وحدة "غفعاتي" وقوة طبيّة من كتيبة "كركال" لسجن النقب للتعامل مع الاشتباكات التي اندلعت هناك بين الاسرى الفلسطينيين وعناصر الشرطة.
فيما افادت مصادر ان اشتباكات اخرى وقعت في كل من سجن كتسيعوت ومجيدو. وذكرت مصادر فلسطينية اليوم الاربعاء انه:" أقدم أسير فلسطيني من بلدة سلواد قضاء رام الله على سكب الماء على سجان إسرائيلي، ردًا على عمليات القمع الهمجية التي تشنها قوات القمع الإسرائيلية.وقال نادي الأسير في بيان صحفي ان الأسير مالك حامد من سلواد يسكب الماء الساخن على سجان في معتقل جلبوع، ردًا على عمليات القمع والتنكيل بحق الأسرى".
وأوضحت الهيئة، أنه تم الاعتداء على الأسير حامد بالضرب والتنكيل والعزل، وقامت بعدها بنقل جميع أسرى قسم رقم 3 في السجن الى سجن شطة، حيث قام جنود "الشاباص" بضربهم والتنكيل بهم خلال عمليات النقل.
وفي سياق ذي صلة أكدت الهيئة، أن إدارة سجون الاسرائيلية أرسلت قوات كبيرة لسجن ريمون صباح اليوم، لنقل وتوزيع أسرى الجهاد الإسلامي على الغرف وسجون أخرى، وأن حالة من التوتر تسود السجن منذ ساعات.
كما وعلم عن حصول مواجهات في سجن مجيدو وسجن ميرون، وأن القوات الاسرائيلية اقتحمت الأقسام. وتسود حالة من التوتر الشديد، منذ الإثنين الماضي، داخل سجون الاحتلال نتيجة الإجراءات العقابية المتصاعدة التي اتخذها الاحتلال بحق الأسرى. فيما حذرت فصائل المقاومة وفي مقدمتها حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" من الإجراءات الانتقامية التي يتعرض لها الأسرى.
[email protected]