بعد أكثر من شهر على استهداف مقر مجلة "شارلي إيبدو" في باريس، "ضرب الإرهاب الدانمارك"، كما قالت رئيسة الوزراء هيللي نورنينغ - شميت تعليقا على هجوم على حدث ثقافي وكنيس.
أكثر من وجه شبه بين الحادثين، وإن يكن هجوم كوبنهاغن انتهى بخسائر بشرية أقل، إذ قتل مخرج وثائقي وحارس يهودي والمهاجم. الهجوم على المقهى الذي سبق إطلاق النار على الكنيس، يبدو أنه على صلة هو أيضاً برسوم كاريكاتورية مسيئة الى النبي محمد، إذ يُرجح أنه كان يستهدف رسام الكاريكاتور الأسوجي لارس فيلكس، في خضم نقاش كان يدور في المكان عن الإسلام وحرية التعبير.
وأورد عدد من وسائل الاعلام الدانماركية والاجنبية أن الشاب الذي يشتبه في انه منفذ هجومي كوبنهاغن دانماركي يدعى عمر الحسين.
ونشرت صحيفة "اكسترا – بلادت" ان الحسين خرج من السجن قبل اسبوعين بعدما نفذ فترة حكم بتهمة ارتكاب اعتداء.
ولم تؤكد الشرطة بعد الاسم، الا انها قالت في وقت سابق ان المشتبه فيه والذي قتل في اطلاق نار فجر الاحد، هو شاب عمره 22 سنة وله سجل اجرامي.
وقالت الصحيفة ان الحسين كان مطلوباً لدى الشرطة في تشرين الثاني 2013 لطعنه شخصاً كان يركب القطار معه.
ويطابق ذلك ما جاء في بيان أصدرته الشرطة الدانماركية عام 2013 عن حادث أقدم خلاله شخص يدعى عمر الحسين على طعن راكب في قطار مرات عدة "بسكين كبير".
وفي بيروت، كشف مصدر لبناني ان الحسين هو فلسطيني الاصل من مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بجنوب لبنان. وقال انه من مواليد عام 1992 والده عبد الحميد حسين فلسطيني واسرته هاجرت عام 1985 من مخيم عين الحلوة الى اوروبا وأقاربه موجودون في المخيم.
[email protected]