قتل محمد فايز (57 عاما)، في جريمة إطلاق نار وقعت في مدينة حيفا فجر اليوم الثلاثاء امام بيته، حيث فتحت الشرطة تحقيقا في ملابسات الجريمة.
وأفاد الناطق بلسان الشرطة أنّه: "باشرت الشرطة التحقيق في ملابسات إطلاق نار في شارع شبتاي ليفي في حيفا، بعد استلام بلاغ في مركز الشرطة، هذا ومن التحقيقات اتّضح أنّ أحد السكان البالغ من العمر (57 عامًا) قُتل داخل منزله وأقرّ الطاقم الطبي وفاته، وفتح أفراد الشرطة التحقيقات، والخلفية قيد الفحص"
ويستدل من التحقيقات الأولية اعتمادا على الأدلة والإفادات التي جمعتها الشرطة من الجيران إن مجهولين طرقوا باب منزله، حيث امتنع الرجل، وهو أب لثلاثة أولاد، عن فتحه وأطلقوا النار على المنزل.
ووصل المحققون الجنائيون إلى مكان الحادث لجمع الأدلة، كما أجرت الشرطة عمليات بحث عن مرتكبي الجريمة، لكن دون أن تعلن عن تنفيذ اعتقالات، حيث رجحت الشرطة أن تكون خلفية الجريمة جنائية.
يشار إلى أن القتيل كان سائق شاحنة يعمل من الصباح حتى ساعات الليل، بحسب أحد الجيران الذي قال "كان رجلا طيبا ورب أسرة، الرجل قتل أمام عائلته، لا أحد في مأمن بعد الآن".
4 جرائم قتل منذ نهاية حزيران في حيفا
مع تسجيل ضحية اليوم فان حيفا تشهد رابع جريمة قتل والثالثة في حي الهدار خلال الشهرين الماضيين. ففي 30 حزيران/يونيو، قتلت ميسر عثمان البالغة من العمر 27 عاما، وهي من سكان المدينة، في منزلها الواقع في شارع "غوش عتصيون" في حي الحليصة، حيث لم يتم القبض على المشتبه به الجريمة.
وفي 10 آب/أغسطس، قتل أنس سليماني، 41 عاما، بجريمة إطلاق نار في شارع "برزيلاي" في حي الحليصة، ولم يتم بعد إلقاء القبض على المشتبه بهم في جريمة القتل.
وبعد 11 يوما، في حي الهدار، قتل شاب يبلغ من 36 عاما بالرصاص في شارع "نورداو". المتهم بجريمة القتل، حارس أمن يبلغ من العمر 61 عاما، إدعى أنه أطلق النار على الضحية لأنه هاجمه وحاول سرقة بندقيته.
وتضاف هذه الجريمة ضمن الجرائم في المجتمع العربي وهي الخامسة خلال اليومين الاخيرين ليرتفع عدد الضحايا الى 70 قتيلا
[email protected]