مفوضيّة تكافؤ الفرص في العمل تنشر تقريرها السنوي للعام 2020
رقم قياسي في عدد التوجهات منذ انشاء المفوضيّة، غالبية التوجهات من قبل نساء ونصف الشكاوى على خلفيّة توسيع الأسرة ورعاية الأطفال
مفوّضة تكافؤ الفرص في العمل، المحاميّة مريم كبها، قدّمت لوزيرة الاقتصاد والصناعة أورنا بربيبياي، التقرير السنوي الذي يلخص عمل المفوضيّة لعام 2020
وزيرة الاقتصاد والصناعة، أورنا بربيباي: "التنوع البشري وفسيفساء الثقافات والمجموعات السكانيّة المختلفة في إسرائيل يجب أن يكون ممثلا بشكل متساوٍ في سوق العمل. التقرير يوضّح أنّ العديد من المجموعات السكانيّة لا تزال تتعرّض للتمييز في الفرصة الأساسية للعمل وكسب العيش الكريم. أزمة الكورونا أدّت إلى تعميق الحاجة إلى إحداث تغيير جوهري في إدراك أرباب العمل لأهمية المساواة والتنويع والدمج الأمثل لجميع المجموعات السكانيّة في سوق العمل. لأنني أرى التنوع البشري كميزة مهمة، فإن وزارة الاقتصاد والصناعة، بقيادة مفوضيّة التكافؤ، ستواصل تشجيع أرباب العمل على إدراك أهمية سوق العمل المتكافئ والمتنوع بالنسبة للشركات والدولة وبالطبع العاملين"
المحاميّة مريم كبها: "في عام 2020، واجه سوق العمل تحديات صعبة ومعقدة استدعتها أزمة الكورونا، وللأسف شهدنا ضررًا كبيرًا لحق بمجموعات سكانيّة تمثيلها في سوق العمل ليس الأمثل. بالذات في أوقات الطوارئ والأزمات، نتوقع من أرباب العمل الحد من انتهاك حقوق العمال بشكل عام وحقوق العمال من الفئات السكانية الضعيفة بشكل خاص، والتصرف بطريقة متناسبة ومتوازنة. الرسالة المهمة التي يجب أن تصل لأرباب العمل هي أنه لا توجد شرعية للمس بالعمال بما يخالف القانون وأن حق العمال في المساواة في العمل قائم ويسري أيضًا في أوقات الأزمات ونحن في مفوضيّة التكافؤ هنا للمساعدة في تعزيز هذه الحقوق"
النقاط الرئيسيّة التي وردت في التقرير:
-
في عام 2020، تلقت مفوضيّة التكافؤ 1094 توجّهًا. هذا هو عدد التوجهات الأكبر منذ إنشاء المفوضيّة، وهناك زيادة بنسبة 40٪ مقارنةً بعام 2019.
-
في عام 2020، كان ثلثا التوجّهات التي وصلت إلى مفوضيّة التكافؤ من قبل النساء. وما يقارب نصف توجهات النساء كانت حول التمييز على أساس توسيع الأسرة ورعاية الأطفال (الحمل 34٪، علاجات الخصوبة 5٪، الوالديّة 8٪)
-
في عام 2020، تواصل الارتفاع في عدد التوجهات لمفوضيّة تكافؤ الفرص في العمل على خلفيّة الجيل، وكان الأعلى منذ عام 2005 – عام تأسيس المفوضيّة (109 توجّهات مقابل 80 توجهًا في عام 2019).
-
في عام 2020 تضاعف خمس مرات! عدد التوجهات المتعلقة بالتمييز على أساس مكان السكن مقارنةً بعام 2019 (من 78 توجّهًا مقابل 17)، واستمر الاتجاه التصاعدي الذي نشهده منذ عام 2015، حيث بلغ عدد التوجهات حينها 7.
-
في عام 2020، تواصل الارتفاع في عدد التوجّهات المتعلقة بالتمييز على أساس الموطن الأصلي (مهاجرين من الاتحاد السوفيتي السابق والإثيوبيين). وقد تضاعف عدد التوجهات بثلاثة أضعاف منذ عام 2017 (من 13 توجهًا إلى 38)
-
خلال الأشهر العشرة منذ اندلاع أزمة الكورونا، طرأ ارتفاع على عدد التوجهات إلى مفوضيّة التكافؤ، مقارنةً بعدد التوجهات في العام السابق. معظم التوجهات كانت مرتبطة بالإغلاق الأول، في نيسان وأيّار. 51٪ من التوجهات كانت بخصوص التمييز على خلفيّة ظروف العمل - الأجور والامتيازات و- 37٪ بخصوص التمييز على خلفيّة الفصل أو تعويضات انهاء الخدمة.
ويذكر أنّ مفوضيّة التكافؤ تعمل على تعزيز المساواة والتنوع في التشغيل في إسرائيل في مجالين رئيسيين، في المجال القانوني، حيث تعالج التوجهات وتقدم الاستشارة القانونية وتشارك في القضايا القانونية وفي لجان الكنيست واللجان الوزارية، وفي المجال الاعلامي، بحيث تتعاون مع القطاع العام والقطاع الخاص من خلال برامج متنوعة، أبحاث، استطلاعات ومحاضرات للتوعية في موضوع المساواة والتنوع. في عام 2020، وسعت لجنة التكافؤ عملها في هذين المجالين، وفيما يلي ملخص لعملها:
النساء/ الرجال
-
ثلثا التوجهات التي تلقتها لجنة تكافؤ الفرص في العمل كانت من قبل نساء.
كانت توجهات النساء مرتبطة أكثر بالتمييز على أساس الحمل (34٪). في حين أنّ أكثر توجهات الرجال 17٪ من التوجهات – كانت مرتبطة بموضوع التمييز على أساس الجيل، و- 9٪ بموضوع الجندر، و- 8٪ بموضوع القوميّة، و- 8٪ بموضوع التمييز على أساس الحمل.
اليهود/ العرب
-
88٪ من التوجهات التي تلقتها المفوضيّة عام 2020 كانت من قبل يهود و 12٪ من قبل عرب.
-
موضوع التوجّه الأبرز للعرب كان التمييز على أساس الجيل (27٪ مقابل 2٪ لدى اليهود)، وفي المرتبة الثانية التمييز على أساس الحمل- 19٪. نسبة التوجهات بسبب الحمل هو أقل بقليل من المعدل العام (21٪) وحتى أقل من المعدل لدى اليهود (27٪). 11٪ من التوجهات كانت بسبب التمييز على أساس مكان السكن (مقابل 2٪ لدى اليهود).
-
موضوع التوجّه الأبرز لدى اليهود مرتبط بالتمييز على أساس الحمل (27٪) وفي المرتبة الثانية التمييز على أساس الجيل (11٪).
-
نسبة التوجهات لدى العرب المتعلقة بالتمييز على أساس الوالدية كانت أقل من النسبة لدى اليهود (3٪ مقابل 6٪ بالتناسب)، وكذلك بشأن التوجهات المتعلقة بالتمييز على أساس الجنس/ الجندر (3٪ مقابل 8٪ بالتناسب).
مراحل العمل
-
ثلث التوجهات التي تلقتها المفوضيّة في عام 2020 تتعلق بالتمييز على أساس الفصل أو تعويضات إنهاء الخدمة، وربع التوجهات تتعلق بالتمييز في ظروف العمل- الأجور والامتيازات.
-
توجهات النساء كانت أكثر من الرجال. ويتجلى هذا بشكل خاص في التوجهات المتعلقة بالتمييز على أساس الفصل أو تعويضات إنهاء الخدمة (75٪)، والتمييز على أساس ظروف العمل البيئية (74٪)، وظروف العمل المتعلقة بالأجور والامتيازات (66٪)، ومبدأ المساواة العام (59٪)، إعلانات الوظائف (57٪) وعملية القبول للعمل (56٪).
-
مواضيع التوجهات في أوساط اليهود والعرب كانت متشابهة. العرب توجهوا أكثر من اليهود بموضوع التمييز على أساس ظروف العمل- الأجور والامتيازات (30٪ مقابل 22٪).
مقارنة متعدّدة السنوات
-
في عام 2020، طرأ ارتفاع في عدد التوجهات التي تلقتها المفوضيّة فيما يتعلق بالتمييز على أساس الحمل (تقريبًا ضعف التوجهات في عام 2019، من 134 إلى 227). يأتي هذا بعد الاتجاه التنازلي الذي سجّل منذ عام 2014.
-
في عام 2020، عدد التوجهات للمفوضيّة بشأن التمييز على أساس الجيل استمرّ بالارتفاع، وكان الأعلى مقارنةً بجميع السنوات منذ تأسيس المفوضيّة (109 توجهات مقابل 80 توجهًا في عام 2019).
-
منذ عام 2017، كانت هناك زيادة مستمرّة في عدد التوجهات المتعلقة بالتمييز على أساس الوالدية. في السنوات الثلاث الماضية، تضاعف عدد التوجهات بثلاثة أضعاف وأكثر مقارنةً بالتوجهات في عام 2016 (من 16 توجهًا إلى 57).
-
في عام 2020، تضاعف عدد التوجهات المتعلقة بالتمييز على أساس علاجات الخصوبة مقارنة بعام 2019 (36 توجهًا مقابل 14).
-
في عام 2018، انخفض عدد التوجهات المتعلقة بالتمييز على أساس التحرش الجنسي بمقدار النصف تقريبًا، لكنه ارتفع مرة أخرى في العامين الماضيين (18 توجهًا في عام 2018، و- 28 توجهًا في عام 2019، و- 27 توجهًا في عام 2020).
-
في عام 2020، استمرت الزيادة في عدد التوجهات المتعلقة بالتمييز على أساس الأحوال الشخصية. تضاعف عدد التوجهات أربعة أضعاف منذ عام 2016 (من 3 توجهات إلى 13).
-
عام 2020، زاد عدد التوجهات المتعلقة بالتمييز على أساس مكان السكن خمسة أضعاف مقارنة بعام 2019 (من 78 توجهًا مقابل 17)، وتواصل الاتجاه التصاعدي الذي نشهده منذ عام 2015، حيث بلغ عدد التوجهات حينها 7.
-
في عام 2020، استمرت الزيادة في عدد التوجهات المتعلقة بالتمييز على أساس الموطن الأصلي. وقد تضاعف عدد التوجهات ثلاثة أضعاف منذ عام 2017 (من 13 توجهًا إلى 38).
الكورونا
-
خلال الأشهر العشرة منذ اندلاع أزمة الكورونا، طرأ ارتفاع على عدد التوجهات للمفوضيّة مقارنةً بعدد التوجهات في العام السابق.
-
كانت معظم التوجهات مرتبطة بالإغلاق الأول، في نيسان وأيّار.
-
بشأن التوجهات للمفوضيّة حول أزمة الكورونا:
- 75% من التوجهات كانت من قبل نساء و-25% من قبل رجال.
- 89% من التوجهات كانت من قبل يهود و-11% من قبل عرب.
- 51% من التوجهات كانت مرتبطة بالتمييز على أساس ظروف العمل- الأجور والامتيازات، و37% على خلفيّة الفصل أو تعويضات إنهاء الخدمة.
- 81% من التوجهات كانت من قبل عمّال في القطاع الخاص، 17% في القطاع العام، و-2% في القطاع الثالث.
ويستدل من التقرير أيضًا أنّ مفوضيّة التكافؤ عملت خلال العام 2020 على عدّة ملفات مركزيّة، من ضمنها ملف لامرأة اشتكت من أنّ هناك فجوة في الأجر بينها وبين خمسة عمّال رجال عملوا معها، ووافقت المحكمة في هذا الملف على موقف المفوضيّة. إضافةً إلى ذلك، قدّمت المفوضيّة دعوى للمحكمة اللوائيّة في القدس باسم ضابطة شرطة، والتي ادّعت انّها لم تعيّن لوظيفة مرموقة في سلك الشرطة ولم يتم ترقيتها في الرتبة بسبب كونها امرأة.
وفي الميدان الإعلامي ورفع الوعي، شاركت المفوضيّة بعشرات المؤتمرات والمحاضرات، كما نشطت من خلال منصّة الفيسبوك وموقع الانترنت التابع لها.
بالمقابل، استمرّت المفوضيّة بتوسيع نشاطها من حيث برامج تعزيز المساواة لخلق تغيير أعمق وأوسع في أوساط قطاعات عديدة في الجهاز الاقتصادي وتعزيز الوعي بشأن أهميّة التنوع.
[email protected]