*أيمن سيف يعلن عن إعادة تفعيل مكتب التنسيق لشؤون كورونا في المجتمع العربي *
• 3 بلدات عربية حمراء ومئات الإصابات اليومية معظمها بين العائدين من تركيا
• نسبة الحاصلين على الجرعة الثالثة من المسنين العرب 3% فقط.. وهذا مقلق!
جاء في بيان صادر عن المكتب الإعلامي الناطق بلسان وزارة الصحّة في المجتمع العربي:"أعلن أيمن سيف، منسق شؤون "كورونا" في المجتمع العربي، أن الحالة الوبائية السائدة في البلاد، وفي المجتمع العربي خاصة، استدعت إعادة تجديد عمل مكتب التنسيق العربي لشؤون كورونا من يوم الأحد قبل يومين. وأضاف سيف أن هناك ارتفاع ملحوظ في عدد الإصابات بالمجتمع العربي، حيث سجلت الساعات الـ24 الأخيرة 214 إصابة بالفيروس في المجتمع العربي، وأن هناك 26 حالة إصابة خطيرة والأرقام تتجه نحو التصاعد والارتفاع.
وأكد سيف أن نحو 40% من الإصابات اليومية الجديدة في المجتمع العربي سجّلت لأشخاص عادوا من خارج البلاد، حوالي 70% من العائدين من تركيا، والتي تعتبر اليوم المصدر الأول لنقل العدوى الى البلاد. بالمقابل، لم تتجاوز نسبة المرضى من العائدين من الخارج في المجتمع اليهودي الـ 5%.
من جهة أخرى، أكد أيمن سيف على وجود حالات عدوى مخفية في المجتمع العربي نظرًا لقلة التوجه لإجراء فحوصات، وقال إن هذه الحالات التي يجري الحديث عنها اكتشفت من خلال الفحوصات التي تجرى في المطار. والدليل على ذلك أن نسبة الفحوصات اليومية في المجتمع العربي لا تتعدى 11% من مجمل الفحوصات التي تجرى في البلاد، وهي نسبة منخفضة.
وأضاف: "أنا واثق من انه لو كانت نسبة الفحوصات مرتفعة سيتم الكشف عن العديد من حالات الإصابة في مجتمعنا العربي".
وتطرق سيف الى ضرورة الالتزام بالحجر الصحي بعد العودة من الخارج
وقال: "لقد استمعت من رؤساء سلطات محلية عربية ودرزية عن ظاهرة خطيرة تحدث في مجتمعنا لأشخاص يعودون من خارج البلاد وهم مرضى مؤكّدون ويشاركون في اعراس ومناسبات بلا وازع او رادع وهذا أمر خطير للغاية".
وقال إن مثل هذه التصرفات غير المسؤولة من شأنها أن تحوّل المزيد من البلدات العربية الى اللون الأحمر، مشيرًا إلى أن هناك اليوم ثلاث بلدات عربية تصنف في اللون الأحمر هي: سخنين، كفر برا وكسرى – كفر سميع، وأنه يلاحظ الارتفاع في اعداد الإصابات في العديد من البلدات الأخرى التي قد تتحوّل الى اللون الأحمر في الأسبوع المقبل.
وتابع أيمن سيف يقول: "نحن على مقربة من افتتاح العام الدراسي الجديد وإذا ما استمرت الدالة بالارتفاع على هذا النحو، فقد يتوجب على المواطنين التحلي بالمسؤولية، وعلى السلطات المحلية ان تأخذ دورها وتبذل كل جهد مستطاع لخفض نسب العدوى، عن طريق تشجيع الفحوصات والتطعيمات والتوعية.
وأعرب سيف عن قلقه إزاء حصول 16% فقط من الأولاد من سن 12 – 15 عامًا على جرعتي التطعيم، وهذا الأمر لا يبشر بالخير فيما لو استمرت هذه النسبة حتى افتتاح العام الدراسي الجديد. من المهم جدًا العمل على تشجيع الطلاب والأهالي على التطعيم.
اما بالنسبة للفئة العمرية 60 عامًا فما فوق، فإن الهدف هو تطعيم هذه الفئة التي يبلغ تعدادها 1.5 مليون نسمة في البلاد، حوالي 150 ألف منهم في المجتمع العربي خلال أسبوعين او ثلاثة، أي بمعدل 7000 ألف جرعة في اليوم الواحد. وقال انه حتى الآن لم يحصل على الجرعة الثالثة سوى 3070 مسنًا عربيًا فقط، من أصل مائة ألف مسن حصلوا على الجرعة الثالثة في البلاد، اي ان المعدل لدى العرب لا يتجاوز 3%.
وأوعز أيمن سيف الى صناديق المرضى، وخاصة "كلاليت"، بزيادة عدد محطات التطعيم وتفعيل المحطات المتنقلة التي تم تفعيلها خلال الحملة الماضية، وناشد سيف صناديق المرضى بالتوجه بشكل مباشر الى كبار السن ودعوتهم هاتفيًا لتلقي التطعيم.
وأخيرًا، قال سيف انه في صدد اعداد خطة لاحتياجات السلطات المحلية العربية للميزانيات والموارد من أجل إدارة الأزمة على المستوى المحلي، سواء من خلال الحملات الإعلامية أو تشكيل هيئات طوارئ محلية وتكثيف الرقابة حيث يتطلب ذلك.
[email protected]