أعلنت الأمم المتحدة أنها ستطلق في الـ4 من أغسطس خطة للاستجابة الطارئة على مدار عام، لتلبية حاجات اللبنانيين الأكثر ضعفا والعمال المهاجرين الأكثر تأثرا بأزمة لبنان الراهنة.
وقالت نائبة المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان نجاة رشدي خلال اجتماعها بوزير الشؤون الاجتماعية والسياحة في حكومة تصريف الأعمال رمزي المشرفية، إن خطة الاستجابة الطارئة (Emergency Response Plan) تأتي استكمالا لخطة لبنان للاستجابة السورية (LCRP) لعام 2017، لمعالجة تداعيات الأزمة السورية على لبنان.
وأوضحت أن "خطة الاستجابة الطارئة (ERP) هي استجابة إنسانية واستثنائية للتخفيف من معاناة السكان المستهدفين، وتهدف إلى تخفيف التوتر داخل وبين المجتمعين النازح والمضيف".
كما أفادت رشدي بأن "الخطة ستغطي الحاجات الإنسانية لمليون شخص في قطاعات الأمن الغذائي، الصحة، التغذية، التعليم، المياه، الحماية، وتتضمن فصلا خاصا للعودة الطوعية للعمال المهاجرين.
ولفتت إلى أنه "تم وضع استراتيجيات هذه القطاعات بشكل يتسق مع خطة لبنان للأزمة السورية، ويكملها ويضمن عدم التسبب بأي أذى من خلال مراعاة مفهوم حساسية النزاع"، معربة عن أملها في "لا يتم إهمال الفئات الأكثر ضعفا".
[email protected]