جاء في بيان صادر عن حزب الوفاء والإصلاح :"اننا في حزب الوفاء والإصلاح نستنكر ما أقدم عليه الرئيس التونسي قيس سعيّد من تجميد لعمل البرلمان ورفع الحصانة عن نوابه وإقالة الحكومة الحالية، وفي الوقت ذاته توليه السلطة التنفيذية بمساعدة حكومة يعينها هو بنفسه.
إن القرار أعلاه، مع إغلاق الجيش لمقر البرلمان ومنع النواب وعلى رأسهم رئيسه الغنوشي من الدخول لتوحي بانقلاب متكامل الأركان على الشرعية والدستور،وضرب بمنجزات الثورة التونسية عرض الحائط وعودة إلى الدكتاتورية.
واضح أن الأيام القادمة ستبوح بأسرار أكثر حول قطع الطريق على المسار الديمقراطي،الذي ما كان سعيّد ليقدم عليه لولا مساعدة اقليمية وخارجية.
إن الشعب التونسي هو شعب واعٍ جدا، ونحن نثق بقدرة هذا الشعب على استرداد ثورته، قبل أن يُجهز عليها هذا الانقلاب المشؤوم.
[email protected]