استشهد، مساء الأربعاء، الشاب عبده يوسف الخطيب التميمي داخل مركز التحقيق والتوقيف المعروف بـ" المسكوبية" في القدس.
وقال المستشار الإعلامي لهيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه لـوكالة الأنباء الرسمية"وفا" إن الشاب التميمي من مخيم شعفاط استشهد أثناء احتجازه في معتقل المسكوبية بالقدس.
وأضاف، أن قوات كانت قد اعتقلت التميمي يوم الأحد الماضي على خلفية مخالفة سير.
وحمل عبد ربه اسرائيل وإدارة سجونه المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل التميمي. من جهتها، أفادت عائلة التميمي أن الشرطة أبلغتهم باستشهاد ابنهم عبده بعد تعرضه لنوبة قلبية داخل زنزانته في "المسكوبية".
وصرح اقرباء المقدسي عبده يوسف الخطيب (43 عامًا) الذي توفي في السجن يوم امس، بأن وفاته لم تكن طبيعية بل بسبب تعرضه لإعتداء وحشي .
وقال احد الأقرباء "خسرنا قريبنا عبده يوسف الخطيب ، بعد ان تم اعتقاله والإعتداء عليه بشكل مبرح، فهذا ما وصلنا معلومات.
ثم قال:" المرحوم لم يعاني من امراض سابقة وكانت صحته جيدة، لكن الآعتداء المبرح الذي تعرض له كان شديداً وكلفه حياته، حيث ان هناك سجناء اكدوا لنا بان الصحية اعتدي عليه بدون رحمة، ولا بد من التحقيق في هذه الجريمة قبل طمسها".
وجاء بيان من سلطة السجون "بانه تم العثور على المعتقل ميتاً في القسم، وقد حاول الطاقم الطبي انعاشه ولم يكن امامه سوى اقرار الوفاة ، وهناك تحقيق في اسباب الوفاة"
[email protected]