فازت المخرجة الفرنسية جوليا دوكورنو، بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي عن فيلمها المعاصر "تيتان" لتصبح ثاني امرأة تحصل على الجائزة في تاريخ المهرجان.
وحصلت دوكورنو البالغة 37 عاما، وهي أصغر المخرجين المشاركين في المسابقة على السعفة الذهبية بعد 28 عاما من منحها لجين كامبيون عن فيلمها "ذي بيانو".
وأثار فيلم "تيتان" صدمة لدى المتابعين في المهرجان هذا العام لكونه الأعنف بين الأعمال المشاركة في المنافسة، كما أنه لم يحظ باستحسان نقاد كثر.
ومنحت لجنة التحكيم جائزتي أفضل أداء تمثيلي إلى ممثل وممثلة في الثلاثينيات من العمر على الجانب النسائي، فازت النرويجية رينات رينسفي (33 عاما) بالجائزة عن دورها في فيلم "ذي وورست برسن إن ذي وورلد" للنرويجي يواكيم ترايير، حيث تؤدي دور شابة تبحث عن ذاتها.
أما على صعيد الممثلين الذكور فقد منحت لجنة التحكيم جائزة أفضل ممثل للأمريكي كاليب لاندري جونز (31 عاما) عن أدائه في فيلم "نيترام" الذي يجسد فيه دور شاب يعاني اضطراب الشخصية الحدية يستعد لارتكاب إحدى أفظع جرائم القتل الجماعي في تاريخ أستراليا.
وتشارك مخرجان بالتساوي الجائزة الكبرى من لجنة التحكيم، وهما الفنلندي يوهو كووسمانن والإيراني أصغر فرهادي الذي دعا في كلمة له من على مسرح الحفلة الختامية للمهرجان إلى "تعزيز الوعي" في بلاده.
وشكلت الحفلة الختامية مناسبة لمنح سعفة فخرية للمخرج الإيطالي ماركو بيلوكيو الذي قدم فيلما وثائقيا شخصيا للغاية بعنوان "ماركس يمكن أن ينتظر"، بعد خمسة عقود من العمل الملتزم، لم يتوان فيها عن انتقاد المؤسسات العسكرية والدينية.
وكان المهرجان منح مساء الجمعة الماضي جائزته عن فئة "نظرة ما" إلى الروسية كيرا كوفالينكو عن فيلمها "أنلنشينغ ذي فيستس" الذي يروي قصة شابة في مجتمع منغلق في أوسيتيا الشمالية.
المصدر: "أ ف ب"
[email protected]