أعلنت وزارة الصحة الاسرائيلية أنّه أصيب في الـ24 ساععة الماضية 855 شخصا بفيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) في اسرائيل، في حصيلة هي الأعلى منذ آذار الماضي.
جاء ذلك بعد إجراء نحو 56 ألف فحص للكشف عن الفيروس، لتبلغ نسبة الحالات الموجبة نحو 1.5%، وهو العدد الأعلى منذ 22 آذار/ مارس الماضي.
وأظهرت معطيات وزارة الصحة أن 99 مصابا بكورونا، يخضعون للعلاج في المشافي في جميع أنحاء البلاد، 52 من بينهم في حالة خطرة، و17 من بينهم، موصولون بأجهزة التنفس الاصطناعي.
وأفادت وزارة الصحة أن "عدد مرضى الكورونا في البلاد، بلغ 849654 حتى الساعة 08:58 من صباح اليوم الجمعة، بينهم 6443 وفيات.
ومن مجمل الإصابات هناك 52 وصفت حالتهم خطيرة، علمًا أن المرضى حاليًا عددهم 5817 هذا، وحصل على الجرعة الأولى من التطعيم 5,740832 وعلى الجرعة الثانية 5,218801".
واعلنت وزارة الصحة، اليوم الجمعة، عن تعليمات جديدة بشأن السفر الى الخارج، وذلك في ضوء ارتفاع حصيلة الاصابات بالمتحور الجديد كورونا - دلتا -.
وجاء بيان صادر عن المكتب الإعلامي الناطق بلسان وزارة الصحّة في المجتمع العربي
اسبانيا تنضم إلى قائمة الدول الخطِرة
وزارة الصحّة تعلمكم أن الدول المصنّفة في قائمة الدول بمستوى خطورة قصوى ويمنع السفر إليها حتى إشعار آخر تشمل:
الأرجنتين، البرازيل، بيلاروس، أوزبكسيتان، جنوب أفريقيا، الهند، المكسيك وروسيا.
بالإضافة إلى ذلك، تنضم كل من إسبانيا وقيرغيزستان (وفقًا للمصادقة على الأنظمة ذات الصلة)، إلى قائمة الدول بمستوى خطورة قصوى اعتبارًا من يوم الجمعة القادم (23.7.21).
قائمة الدول التي تحمل تحذير سفر ويُلزم العائدون منها بالحجر الصحي (بمن فيهم المتطعمون والمتعافون) ابتداءً من اليوم، 16.7.21) تشمل: الامارات العربية المتحدة، جزر سيشل، الأكوادور، أثيوبيا، بوليفيا، غواتيمالا، هوندورس، زيمبابوي، ناميبيا، باراغواي، تشيلي، كولومبيا، كوستا ريكا وتونس.
اعتبارًا من 23.7.21: نلفت انتباه الجمهور إلى وجوب الالتزام بالحجر الصحي لكل من يعود من الدول التالية: بريطانيا، قبرص، تركيا، جورجيا، أوغندا، مينامار، بيجي، بنما، كامبوديا، كينيا وليبريا (وفقًا للمصادقة على الأمر المتعلّق).
يتم تحديث قائمة الدول التي تحمل تحذير سفر والدول بمستوى خطورة قصوى وفقًا لنسب الإصابات في العالم ومن المتوقع أن تستمر بالتوسع من حين إلى آخر.
وزارة الصحة تذكّر بأنه ابتداء من اليوم، 16.7.21 يلزم العائدون إلى البلاد (بمن فيهم المتطعمون والمتعافون من كل الأجيال ومن كافة الدول) بالخضوع للحجر الصحّي فور وصولهم إلى البلاد لمدة 24 ساعة أو حتى تلقي نتيجة فحص تم اجراءه عند عبور الحدود (الأول من بينهما).
لراحتكم، مرفق بيان من وزارة الصحة بالتعليمات المتعلقة بالسفر إلى خارج البلاد.
يمكن الحصول على التحديثات حول القوائم المختلفة في موقع وزارة الصحّة:
https://www.gov.il/he/Departments/DynamicCollectors/green-red-countries?skip=0*
تعليمات إضافية للمسافرين والعائدين إلى البلاد تجدونها في موقع وزارة الصحّة
https://www.gov.il/he/departments/air-travel-covid19-israel
التوصل إلى اتفاق بشأن مسار "الشارة السعيدة"
في بيان مشترك لرئيس الوزراء وزيرة الاقتصاد ووزير الصحة:"إتفق رئيس الوزراء نفتالي بينيت ووزيرة الاقتصاد والصناعة أورنا باربيفاي ووزير الصحة نيتسان هوروفيتس (الخميس) الموافق 15 يوليو 2021، على مسار "الشارة السعيدة"، الذي سيسمح بإقامة فعاليات في أماكن مغلقة بأمان. وتم إعداد المسار بالتعاون مع أصحاب قاعات المناسبات.
وحسب المسار، سيُسمح لأشخاص مطعّمين ومتعافين وحاصلين على نتيجة فحص سلبية بدخول فعاليات حيث هناك احتمال عالٍ لنقل العدوى من شخص لآخر.
على أن يتم رفع المسار على وزراء المجلس الوزاري المصغر لشؤون الكورونا لتتم المصادقة عليه من خلال استفتاء هاتفي في أسرع وقت ممكن ليدخل حيز التنفيذ في يوم الاربعاء المقبل، الموافق 21 يوليو 2021.
رئيس الوزراء، نفتالي بينيت: "لقد أثبتنا أنه من خلال حسن النوايا والحوار يمكن إيجاد حلول أفضل من مجرد "فرض الأمور" على الجمهور. نحن نهدف لإتاحة إمكانية إقامة حفلات الزفاف وغيرها من الحفلات في القاعات. فإذا لم نقم بذلك، ستقام حفلات الزفاف بصورة عشوائية وغير خاضعة للمراقبة. إن الهدف الذي وضعناه يتمثل في تحديد كيف يمكن إقامتها في عصر الأوبئة، مع إلحاق أدنى قدر ممكن من الأضرار بفرع المناسبات وتحقيق أقصى قدر ممكن من الحماية لمواطني إسرائيل".
وقالت وزيرة الاقتصاد والصناعة، أورنا باربيفاي: "طالما تصرفنا بمزيد من المسؤولية الشخصية سنستطيع جميعًا العيش إلى جانب الكورونا. وأعتقد بأن الحوار المباشر مع أصحاب المصالح التجارية سيفضي إلى حلول إبداعية والتي ستسمح للحكومة باتخاذ قرارات تتيح العمل وجودة الحياة إلى جانب الكورونا".
وقال وزير الصحة نيتسان هوروفيتس: "نبذل كل ما بوسعنا من جهود لنحافظ على صحة الجمهور، مع فرض أدنى قدر ممكن من القيود. إن المسار الجديد سيسمح لنا جميعًا بالعيش إلى جانب الكورونا، والإبقاء على نشاط فرع المناسبات كما هو عليه حاليًا دون تعريض المحتفلين للخطر. أشكر وزارة الصحة على الجهد الذي بذلته من أجل إعداد هذا المسار".
وفي إطار المسار:
- لن يتم تقييد عدد المشاركين في الفعاليات والمناسبات
- سيطبق واجب ارتداء الكمامات، ما عدا أثناء ممارسة نشاط مسموح به (مثل الشرب وتناول الطعام)
- تشديد إجراءات تطبيق القانون
- سيكون هذا الحراك مصحوبًا بحملة توعوية موجهة للجمهور
تعريف فعالية حيث هناك احتمال عالٍ لنقل العدوى من شخص لآخر (شروط تراكمية):
- تقام في مكان مغلق
- تضم ما يزيد عن 100 مشارك
- فعالية محددة الأجل
- تشمل تقديم الطعام والمشروبات
- تقام الفعالية مع الوقوف والحركة - يشمل اختلاط المشاركين ببعضهم البعض
يندرج ضمن هذه الفئة ما يلي: حفلات الزفاف والأفراح، عروض حيث يقف جمهور المشاهدين، حفلات ومؤتمرات - والتي تتماشى مع المعايير آنفة الذكر.
وصادق مدير عام وزارة الصحّة، البروفيسور نحمان أش، الأربعاء، على تعديل في أمر الصحّة العامة ينصّ على تقصير مدة الحجر الصحّي منذ الليلة الماضية (15.07.21).
تقصير مدة الحجر الصّحي إلى 7 أيام وفقًا للشروط التالية:
فحص أول: تزامنًا وأقرب ما يمكن لتوقيت دخول الحجر
فحص ثان: ابتداءً من اليوم السّابع للحجر (وبعد 24 ساعة على الأقل من الفحص الأول)
يمكن الخروج من الحجر بعد الحصول على نتيجة سلبية للفحص الثاني، دون انتظار رسالة نصّية من وزارة الصّحة.
جدير بالذكر أن فترة الحجر الصحي الكاملة وبدون تقصير، هي 14 يومًا وتبدأ من أول يوم كان فيه الشخص على مقربة من مريض مؤكّد أو من يوم وصوله إلى البلاد. وحتى الآن كان من الممكن تقصير هذه المدّة إلى 10 أيام من خلال الحصول على فحصين سلبيين.
بروفيسور اش - تصوير وزارة الصحة
[email protected]