صرح رئيس الهستدروت أرنون بار دافيد تعقيبا على استمرار إضراب عمال الإدارة والمستخدمين في المستشفيات الحكومية قائلا:" إذا لم يجد كبار الموظفين المهنيين في وزارة المالية الحل لأزمة العمال والمستخدمين والاستماع الى صرختهم فإن قطاعات أخرى عامة وبضمنها الجهاز الصحي ستنضم الى الاضراب تضامنا".
وأضاف بار دافيد قائلا:" انها ساعة صعبة. جهاز الصحة العام ابدى مسؤولية كبيرة خلال عام ونصف العام الماضي في كل ما يتعلق بالتعامل مع جائحة الكورونا، لكن على ما يبدو فإن هناك جهات في وزارة المالية نسيت هذه الجهود الهامة للعمال وتتعامل معهم كمن هم في الساحة الخلفية للجهاز الصحي. نحن نتحدث عن عمال ومستخدمين من الأهم الذين يعملون عمل مقدس، لذا لن نسمح باستمرار تجاهل أعباء العمل الاستثنائية الملقاة على عاتقهم وأزمة الملكات الخطرة".
وكان أمس الثلاثاء قد اعلن ما يقارب 13 ألفا من عمال الإدارة المستخدمين في 30 مستشفى حكومي، اعلنوا الاضراب عن العمل، حيث انضم الى الاضراب فيما بعد حوالي 3500 موظفا من وزارة الصحة الى الاضراب في أنحاء البلاد. يأتي هذا الاضراب في أعقاب أعباء العمل الاستثنائية وأزمة القوى العاملة المستمرة وإلغاء 200 من الملكات لاستيعاب عاملين ومستخدمين. كما ان المفاوضات المستمرة التي جرت مع وزارة المالية لإيجاد حل للأزمة لم تفضي عن أي نتيجة.
ويشمل الاضراب كافة المستشفيات العامة الحكومية ومستشفيات الصحة النفسية وإعادة التأهيل والشيخوخة. وفي اطار الإضراب لم يتم تقديم أي خدمات إدارية، كما ستتعطل أعمال الصيانة والنظافة، خدمات المطبخ والقوى العاملة باستثناء الأقسام المتعلقة بأمور الطب الطارئة.
[email protected]