في رد للنائب طلب ابو عرار، حول تصريحات الوزير نفتالي بينت، في جامعة تل ابيب، والتي ادت لخروج الطلاب العرب من القاعة، عندما نعت العرب بأوصاف سلبية، جاء في الرد:" نحيي طلابنا العرب الذين تركوا القاعة، وكان هذا ردا ابلغ من الف كلمة، الوزير بينت يبحث عن مخرج له من الوحل الذي علق فيه حزبه، ومن فشل الحكومة التي كان عضو فيها، واصبح يتنافس مع ليبرمان في اصدار التصريحات ضد العرب.
اصبح التحريض، وبث الكراهية ضد العرب، كسوق أسهم لرفع تأييد اليهود للأحزاب اليمينية المتطرفة، وبدل من ان يدعم الوزير الوسط العربي بالميزانيات، لتقليص الفجوات، يصدر تصريحات عنصرية، لا تليق برئيس حزب.
اطلاق التصريحات العنصرية من قبل اليمين المتطرف تأتي للتغطية على فشل الحكومة التي كانوا فيها اعضاء، فكانت الحكومة تتنافس في اصدار القوانين التي تمس بالعرب للتغطية على فشلها، وفي ذروة عملها ضد العرب، رأت بحل الكنيست، لأنها لا تستطيع ان تكمل مشوارها الفاشل، ولا تريد ان تسجل الفشل تلو الفشل، فكانت الحكومة قائمة على سن القوانين العنصرية ضد العرب".
واضاف النائب ابو عرار في رده:" سمعنا كلمات ثقيلة جدا من كبار هذه الحكومة، ولو قيلت من عضو كنيست عربي لقامت الدنيا ولم تقعد، واقول لبينت تستطيع ان تكذب على ناخبيك، ولكن لا تستطيع ان تكذب عليهم طيلة الوقت".
[email protected]