الكلية الأكاديمية العربية للتربية في اسرائيل- حيفا تنظم اياماً مفتوحة
وسط مشاركة واقبالٍ من الطلاب والمعلمين من مختلف المناطق
وسط مشاركة واقبال من الطلاب والمعلمين من كافة المدن والقرى في المجتمع العربي ومن كل المناطق، شهدت الكلية الأكاديمية العربية للتربية في إسرائيل- حيفا، اياماً مفتوحة الأسبوع الماضي هي الأولى وجاهياً منذ بداية آفة الكورونا قبل أكثر من عام.
وكان اليوم المفتوح الأول، قد انطلق في تمام الساعة الثانية في الحرم الأكاديمي للكلية في حيفا، واستمر حتى السادسة مساءً ، وسط أجواء احتفالية ، حيث غصت قاعة الحرم الأكاديمي الجديد في الكلية بمحطات الشرح والإرشاد والتسجيل لكافة المسارات التعليمية للقبين الأول والثاني، إضافة الى التسجيل لكلية الهندسة والتكنولوجيا في الكلية ومواضيع دراسية للحصول على شهادة(לימודי תעודה) كالمسرح والفنون وغيرها، تم في كل منها تقديم الشرح الوافي حول الموضوع الأكاديمي وشروط القبول وآفاق التقدم المستقبلي وامكانيات العمل والمنح الدراسية التي تقدمها الكلية بقيمة ملايين الشواقل سنوياً، وذلك بمشاركة رؤساء ومحاضري الأقسام الأكاديمية وعدد كبير من موظفي الكلية ومسؤوليها وادارتها، بينما انطلقت اعمال اليوم المفتوح الثاني الساعة العاشرة صباحاً واستمرت حتى الساعة الثانية ظهراً .
من جهته أكد المحامي زكي كمال رئيس الكلية ان اليومين المفتوحين هما خطوة أكاديمية طبيعية تتماشى مع عودة الطلاب منذ عدة أسابيع الى مقاعد الدراسة في الكلية ناهيك عن انها دليل آخر على بدء العودة الى الحياة الطبيعية قد الإمكان ووفق التعليمات الرسمية الصادرة، وأضاف:" هذان اليومان هما فرصة للقاء طلابنا وطالباتنا والمعلمين والمعلمات الذين يطمحون في الدراسة للقب الاول او الثاني او الدراسة في كلية الهندسيين وشهادات التأهيل وهي مناسبة جيدة للقاء وجهاً الى وجه ولاطلاع الطلاب والمرشحين للدراسة على مرافق الكلية وحرمها الأكاديمي الجديد والحرم الأكاديمي الأساسي ولقاء المحاضرين ورؤساء الأقسام وإدارة الكلية ومسؤوليها والاستماع منهم وجهاً لوجه وبشكل مباشر الى الشرح الوافي عن شروط القبول ومضامين التعليم وامكانيات مواصلة التعليم للألقاب المتقدمة وعن التوجهات البحثية في الكلية والمنح الدراسية التي يحصل عليها الطلاب والمشاريع التربوية والتطوعية التي يشاركون فيها. هذا الحدث هو الأول منذ انتشر وباء الكورونا وهو حدث مميز رغم ان الكلية نظمت وبنجاح اياماً مفتوحة عبر الزوم أكثر من مرة وبنجاح لافت".
مديرة الكلية والعميدة البروفيسور رندة خير عباس قالت ان اليومين المفتوحين شكلا مناسبة للقاء الطلاب والمتسجلين للدراسة الأكاديمية بعد عام وثلاثة أشهر تم اللقاء خلالها عن بعد وعبر نظام الزوم، وبالتالي كان لهذين اليومين ما يميزهما وهو اللقاء الوجاهي الذي يوفر للجميع فرصة الحديث والشرح والسؤال والاستفسار، وأضافت:" اردنا من هذين اليومين المفتوحين ان نقول لطالباتنا وطلابنا وفي كافة التخصصات وللمتسجلين الجدد انهم كانوا وما زالوا الثروة التي نعتز بها كما نتعز بانضمامهم الينا واختيارنا مكاناً للدراسة الأكاديمية في تأكيد جديد لريادة الكلية وميزاتها وكونها الرائدة كيفاً وجودة ومستوىً أكاديمي ناهيك عن كونها البيت الحقيقي والحاضن لكافة طلابها باعتبارهم قادة الحركة التربوية والتعليمية المستقبلية في المجتمع العربي وحاملي رسالة التربية والتعليم ناهيك عن كونهم سفراء للكلية ".
وقالت:" أردنا ان نقول للطلاب والمنضمين الجدد اننا ننتظرهم بفرح ونستقبلهم بفخر وأننا سنكرر هذين اليومين مرات عديدة ولكافة التخصصات سعياً الى استقطاب طالبي الدراسة الأكاديمية التي نعتبرها الركيزة الأولى لمجتمع يريد الحياة ويطمح الى منافسة الغير وتحقيق الإنجازات والاستقلال الأكاديمي الفكري والاقتصادي والإنساني نحو مجتمع تسوده التعددية والتسامح شعاره السعي الدائم الى الجديد والمفيد".
[email protected]