عمم حزب الوفاء والاصلاح بيانا جاء فيه :"وفق شهادة عائلة الناشط السياسي المعارض والحقوقي نزار بنات، فإن قوة من الأمن الوقائي الفلسطيني قوامها 25 عنصرًا اقتحمت منزله في محافظة الخليل فجر يوم الخميس ، وتقول العائلة إنّ ابنها تعرض للاعتداء عليه بالعصي وبالغاز المدمع قبل اعتقاله، ثم جاءها الخبر المفجع بأن"ابنها قد مات جراء تدهور حالته الصحية"وفق جهات ممثلة للسلطة الفلسطينية.
كون المرحوم مناهضًا للاحتلال الإسرائيلي و معارضًا لسياسات السلطة الفلسطينية، فإن الحادثة توحي بشبهة الاغتيال السياسي.
لذلك فإننا، ندعم ونؤيّد موقف العائلة بأن يتم تحقيق مستقل، لا تكون السلطة طرفًا فيه كونها متهمة بنظر أهل المرحوم، وكلنا أمل أن تخرج الحقيقة الساطعة إلى العلن وبمنتهى الشفافية، وهذا أقل الاحترام والكرامة لشعبنا الفلسطيني عامة وللعائلة الثاكلة خاصة.
[email protected]