قدمت النيابة العامة إلى المحكمة المركزية في اللد، اليوم الخميس، لوائح اتهام ضد سبعة مشتبهين يوسف القديّم (21 عاما) ، وليد القديّم (25 عاما) ،كريم بهلول (18 عامًا) ،اياد مراحلة (20 عاما) ،
خالد حسونة (51 عاما) ،احمد دنون (25 عاما) ، كامل .. الله (21 عاما) من سكان مدينة اللد والضفة الغربية، تتضمن "القتل في ظروف خطيرة"، مرفقة بطلب تمديد اعتقالهم لغاية الانتهاء من الإجراءات القضائية ضدهم.
وزعمت الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام (الشاباك) أنه "جرى اعتقال 6 مشتبهين من سكان مدينة اللد ومشتبهين من سكان الضفة الغربية للاشتباه بضلوعهم في عملية رشق بالحجارة أدت إلى مقتل إيغال يهوشوع (57عاما) من سكان اللد".
وبحسب مزاعم النيابة العامة الإسرائيلية: "تعود حيثيات لائحة الاتهام إلى شهر أيار/ مايو 2021، في أثناء إطلاق الصواريخ وحملة ‘حامي الأسوار’ اندلعت أعمال شغب في البلاد، وفي منطقة المركز وبالذات في مدينة اللد اندلعت أحداث عنف واسعة بين اليهود والعرب وقوات الشرطة على خلفية قومية وعنصرية، بما في ذلك إلحاق أضرار بالأشخاص والممتلكات وأعمال شغب، وإحراق سيارات بما في ذلك سيارات للشرطة، إلقاء زجاجات حارقة، ألعاب نارية وإحراق إطارات سيارات وحاويات نفايات، بالإضافة إلى إغلاق الطرق وإلقاء حجارة وأغراض تجاه قوات الشرطة ومواطنين يهود وعرب. في يوم 10 أيار، أطلقت النار على موسى حسونة ما أدّى إلى مقتله (استشهاده) وهو قريب لأحد المتهمين، وبعد ظهر اليوم التالي أقيمت جنازته في المدينة بحضور آلاف المشاركين".
ووفقا لادعاء النيابة كما جاء في لائحة الاتهام: "وقع اعتداء، مساء يوم 11 أيار/ مايو، خلال أحداث العنف الخطيرة التي وقعت في مدينة اللد بالتوازي مع حملة ‘حامي الأسوار’. وتبين من نتائج التحقيق الذي أجرته الشرطة والشاباك أنه في 2021، قرر المتهمون إلقاء الحجارة على سيارات يهود صادف مرورهم في المنطقة، وذلك من دوافع عنصرية وقومية. في إطار ذلك، تم مساعدة المتهمين من خلال الحواجز التي أقامها شبان عرب في منطقة الأحداث في شارع ‘همسغير’ في المدينة، ما أدى إلى إبطاء حركة المركبات التي جاءت إلى جوار المكان. ووقف المتهمون في مواقع مختلفة في مكان الاعتداء وعندما تعرفوا على سيارة يهوشوع وعرفوا أنه سائق يهودي، ألقوا عليه الحجارة بقوة كبيرة ومن مسافة قريبة جدا. أصيب يهوشوع من الحجارة التي ألقيت على سيارته، وتم إيقافه لفترة قصيرة بالقرب من منطقة الأحداث، ثم واصل القيادة باتجاه منزله في حي ‘غاني أفيف’ بالمدينة. وتمكن يهوشوع من الوصول إلى موقف السيارات في منزله، إذ اصطدمت سيارته بمركبة متوقفة أثناء محاولات ركنها. ولاحظ جار يهوشوع أن سيارة الأخير تصطدم بمركبة متوقفة، فصعد إلى سيارته ووجده مصابا. وجرى نقل يهوشوع إلى المستشفى وهو في حالة حرجة، واضطر الأطباء إلى إقرار وفاته بعد ستة أيام".
كما زعمت النيابة في لائحة الاتهام أنه "بعد إلقاء الحجارة والاعتداء على يهوشوع، عمل بعض المتهمين في محاولة للتعتيم على تورطهم في الاعتداء وحاولوا إخفاء ذلك عن نظام الكاميرات في مكان الحادث. كما أظهرت نتائج التحقيق أن بعض المتهمين على صلة بحوادث رشق حجارة خطيرة أخرى في مدينة اللد ضد يهود".
وكانت الشرطة وجهاز الأمن العام (الشاباك) قد اعتقلوا 6 مشتبهين من سكان مدينة اللد ومشتبهين من سكان الضفة الغربية للاشتباه بضلوعهم في "عملية رشق بالحجارة أدت إلى مقتل المستوطن إيغال يهوشوع (57 عاما) من سكان اللد".
وقدمت النيابة العامة إلى المحكمة، يوم الأحد الماضي، تصريح ادعاء تمهيدا لتقديم لوائح اتهام ضد المشتبهين من اللد والضفة الغربية، تنسب إليهم مزاعم بـ"القتل في ظروف خطيرة"، في "عملية رشق بالحجارة أدت إلى مقتل المستوطن إيغال يهوشوع في اللد، يوم 11 أيار/ مايو الماضي".
[email protected]