أصدرت شرطة إسرائيل تحذيرًا للجمهور في ظل تزايد ملحوظ بظاهرة النصب والابتزاز الإلكتروني على خلفية جنسية ("sextortion")، واوضحت الشرطة أنّ عمليات النصب والابتزاز تتمّ بشكل خاصّ عبر البريد الإلكتروني، حيث ارتفعت بشكل كبير نسبة الشكاوى التي تمّ استلامها في الشرطة خلال الأيام الأخيرة والمتعلقة بطلب "فدية" أو مبالغ مالية من خلال البريد الإلكتروني.
وأشارت الشرطة في بيان لها أنّ عمليات النصب والابتزاز تتمّ من خلال ارسال رسالة عبر البريد الإلكتروني لعدد كبير من الناس ويدّعي المرسل من خلالها أنّه "سيطر على الجهاز (الهاتف أو الحاسوب)"، كما تنصّ الرسالة على أنّه من ضمن المواد التي تمّ الحصول عليه صور و مقاطع فيديو حميمية لصاحب الجهاز وفي حال لم يتمّ مبلغ ما سيتمّ نشر هذه المواد، علمًا أنّ العملات المطلوبة الكترونية غالبًا (مثل بتكوين).
وأوضحت الشرطة أنّه في بعض الأحيان تكون الرسالة مرفقة ببعض المعلومات والمعطيات الشخصية مثل كلمات مرور وغيرها.
وشددت الشرطة على أنّه "في غالبية هذه الحالات يكون البريد الإلكتروني غير هام ويصنف ضمن "بريد القمام" ويجب تجاهله وعدم الرّد عليه، حيث يعتمد مرسل هذه الرسائل على طريقة ممنهجة يقوم من خلالها بارسال رسالة واحدة الى عدد كبير من الناس الضحايا على أمل أن يقوم أحدهم أو بعضهم بالانصياع لرغيته ودفع المبلغ المطلوب".
واكّدت الشرطة أنّه في حال وقع أحد المواطنين ضحية لعملية مماثلة أو وصله رسالة كما ورد في الشرح فيجب الانتباه وعدم الرد عليها وتحذير المحيطين من مثل هذه العمليات .
تصوير الشرطة
[email protected]