דוברות הכנסת - דני שם טוב
ستبدأ الحكومة الجديدة برئاسة بينت- لبيد، دورتها الـ36 اليوم، حيث سيقوم الوزراء الجدد بالتقاط صورة في بيت رئيس الدولة وهو التقليد المتبع.
وبعد ذلك ستبدأ اللقاءات الرسمية لتسليم وتبادل المناصب والمهمات. حيث سيتعامل الوزراء الـ 27 في الحكومة الجديدة، مع الكثير من التحديات الداخلية والخارجية.
وفيما ستقام في عدة وزارات اليوم مراسم تبادل المناصب، فإنه ليس من المنتظر حدوث ذلك في مكتب رئيس الوزراء. وقد نسق مكتب رئيس الحكومة المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو مع مكتب رئيس الحكومة الجديد نفتالي بينيت لقاء بين الاثنين ظهر اليوم، لنقل المهمات، وذلك في مكتب رئيس الوزراء في القدس، ولكن بدون مراسم احتفالية رسمية، وذلك على ضوء التوتر الكبير بين الطرفين.
ومن المنتظر ان يبحث الطرفان خلال اللقاء موضوع اخلاء نتنياهو وعائلته لمقر رئيس الوزراء في شارع بلفور في القدس والاتفاق على موعد لذلك. وتشير التقديرات الى ان عائلة نتنياهو ستغادر المقر خلال أيام وليس خلال أسابيع، مثلما فعلت في المرة الماضية التي غادرت فيها المقر الرسمي.
ولم تكن المراسم في مكتب رئيس الوزراء الوحيدة التي تم الغاؤها. فقد قرر وزير الأمن الداخلي الجديد عومر بار ليف الذي يحل مكان امير اوحانا، إلغاء المراسم أيضا لسبب مختلف، وعزا ذلك الى الأوضاع المتوترة في القدس، وانه لا يريد للشرطة ان تنشغل في المراسم وانما التركيز على عملها.
كذلك، ألغى وزير التعاون الإقليمي الجديد عيساوي فريج، لقاءه مع الوزير المنتهية ولايته أوفير أكونيس، بعد ان صرح أكونيس بأنه لا داعي لهذه الوزارة.
[email protected]