- لا نعول على الائتلاف الحكومي الإسرائيلي الذي تشارك فيه الحركة الإسلامية - الجناح الجنوبي فهو ائتلاف مجرم
- حماس تعول على فلسطيني الداخل في تحديد طبيعة المرحلة المقبلة من الصراع مع الاحتلال
- المقاومة تجبر الاحتلال على الانصياع والسماح بإدخال الأموال لغزة وليس منه من نتنياهو
- مسيرة الاعلام المقبلة في القدس تشكل صاعق تفجير لتجديد المواجهة
- الاحتلال لم يلتزم باي من شروط التهدئة
- الاحتلال يمارس المماطلة والمراوغة في صفقة التبادل رغم وجود تقدم طفيف
- المقاومة جاهزة للتصدي للعدوان وقطاع غزة لا يزال يرزح تحت حصار إسرائيلي محكم
قال الناطق الرسمي باسم حركة حماس فوزي برهوم في رده على سؤول لموقع الحمرا حول مشاركة الحركة الإسلامية في إسرائيل الجناح الجنوبي في الائتلاف الحكومي في إسرائيل، ان حركة حماس لا تعول على هذا الائتلاف او المشاركين فيه او على اية شكل من اشكال الحكومات الإسرائيلية و"التي هي بنظرنا حكومات مجرمة اوغلت في دم الشعب الفلسطيني ولن تكون هذه الحكومة مختلفة عنها"
وأكد ان حركة حماس تعول على فلسطيني الداخل في المساهمة في تحديد طبيعة المرحلة القادمة من النضال الوطني وشكل الصراع مع الاحتلال سيما بعد وقفتهم البطولية خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
اما فيما يتعلق بحديث الصحافة العبرية حول تعزيز رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لحركة حماس من خلال السماح بإدخال الأموال لها بشكل شهري قال برهوم ان حركة حماس تنتزع الحقوق من اجل مصلحة الشعب الفلسطيني وتواصل العمل من اجل كسر الحصار والتواصل مع العالم في هذا الاطار باعتباره حقاً انسانياً وليس للاحتلال او نتياهو دخل في ما يصل لقطاع غزة من أموال او مساعدات بل هي نتاج شروط فرضتها قوة المقاومة.
وحول فرص تثبيت التهدئة في ظل موافقة الاحتلال على تسيير مسيرة الاعلام يوم الثلاثاء القادم قال برهوم ان حماس ثبتت معادلة ان الدم الفلسطيني والمسجد الأقصى خط احمر ولكن الاحتلال ما يزال يجعل صواعق التفجير قائمة بسبب استمرار الحصار وإصراره على تنفيذ مسيرة القدس الصهاينة، مؤكداً أن أي عدوان على المسجد الاقصى سيشكل صواعق تفجير والاحتلال يتحمل كل التداعيات وتفجير المرحلة.
وأضاف ان كل صواعق التفجير ما زالت موجودة لعدم اقدام الاحتلال على رفع الحصار عن قطاع غزة واستمراره في تنفيذ عمليات القتل على الحواجز في الضفة الغربية واستفزازات قواته ومستوطنيه في الشيخ جراح والمسجد الأقصى محذراً من ان استمرار هذه الانتهاكات سيجعل المقاومة في حل من كل التزاماتها وهي جاهزة لردع الاحتلال.
وقال ان جهود الوسطاء مستمرة من اجل تثبيت التهدئة ولكن المشكلة في الاحتلال الذي لم يلتزم حتى الان باي شرط من شروط التهدئة وما يزال يمسك بصواعق التفجير ويمنع كل شئ من الدخول الى قطاع غزة وما يزال يصر على تسيير مسيرة الاعلام، داعياً كل الوسطاء لردع الاحتلال الذي يصر على افشال جهودهم.
وفيما يتعلق باخر تطورات مباحثات صفقة تبادل الاسرى مع الاحتلال قال برهوم ان المشكلة تكمن في الاحتلال الذي يماطل في ابرام الصفقة
وقال ان حماس معنية في صفقة مشرفة تضمن اطلاق سراح عناوين ورموز المقاومة واكبر عدد من الأسرى داخل السجون الإسرائيلية و"لكن الاحتلال ما زال يصر على عقليته بان لا يلتزم او يحترم شروط المقاومة كما انه لا يأبه بهذه الوساطات او ما يجري على الأرض رغم جهوزية حماس لابرامها"
وحول تغيير الحكومة في إسرائيل قال ان الحكومات الإسرائيلية المتتالية ما زالت تتصرف بنفس العقلية وهم يشكلون حالة عدائية للشعب الفلسطيني.
ووجه برهوم كلمة لفلسطيني الداخل قائلاً: نحن الشعب الفلسطيني شعب واحد ويجب ان نستمر على درب الوحدة بغض النظر عن الجغرافيا والسياسية ويجب ان تتوحد كل الطاقات من اجل وحدة فلسطينية.
واضاف: نعول على فلسطيني الداخل في المرحلة القادمة والتي ستحدد طبيعة الصراع.
[email protected]