قبل اقل من اسبوع على اداء "حكومة التغيير" اليمين الدستوري، هاجمت الاحزاب المتدينة اليوم نفتالي بينيت ووصفته "بالشرير". وبدأ الهجوم مع رئيس حزب "شاس" ارييه درعي الذي قال :"يبصقون علينا ونحن يجب علينا الدفاع عن أنفسنا لانقاذ شعب اسرائيل" وبرأيه الحكومة برئاسة بينيت :"ستقوم بتدمير وتخريب كل ما حافظنا عليه على مدار 70 عاما".
بعده رئيس "يهدوت هتوراة" موشيه جافني الذي وصف بينيت :"هذا الشخص، الذي على ما يبدو يرتدي القلنسوة" واضاف :"تم خلق وغد في اسرائيل، لا أتذكر اني رايت مثله". وهدد غافني انه في حال اقيمت حكومة بينيت-لابيد "سنهز السماء والارض بسبب هذا السلوك- لن يكون هناك اي شيء يمكن لهذا الشرير ان يفعله".
وفي الجلسة الخاصة التي عقدها كل من "شاس" و"يهدوت هتوراة" هاجم يعكوف ليتسمان من يهدوت هتوراة نفتالي بينيت ايضا وقال :"حكومة يسار متطرفة فقدت الطريق وضميرها، ثم فقدان الهوية اليهودية بالكامل الان. اطالب من بينيت ان يخلع القلنسوة- انه يهينها. فليفهم الجميع انه اصلاحي".
بعد فترة قصيرة من الهجوم رد بينيت وقال :"شعرت بالاسف عندما سمعت هذه التعبيرات القاسية التي لا تضيف اي احترام لمن اطلقها وتعكس فقدان العقل. اعضاء الكنيست الحريديم لن يعلموننا ما هي اليهودية وبالتأكيد ما هي الصهيونية، كرئيس حكومة سأهتم بجمهور الحريديم واعالم التوراة".
وتوجه الى الحريديم وقال :"انتم الذين تدفعون، بحياتكم حقا، بسبب ثقافة سياسية من الاهمال، ان كان القصد بهذا الهجوم هو ردعنا عن اقامة لجنة تحقيق رسمية حول كارثة ميرون- فلن ينجح".
[email protected]