المصدر: i24
40% من الإسرائيلين يؤيدون انضمام القائمة "العربية الموحدة" إلى "حكومة التغيير"، مقابل 48% يعارضون
قبل أيام قليلة من التصويت على الثقة بتشكيل حكومة جديدة في إسرائيل، أظهر استطلاع رأي جديد أجرته القناة 12 للتلفزيون الإسرائيلي، ونشرته امس السبت، أن 46% من المستطلعة آراؤهم يفضلون ائتلافًا جديدًا بقيادة نفتالي بينيت ويائير لابيد بدلاً من التوجه إلى انتخابات خامسة.
وأضاف الاستطلاع أن 38% من المستطلعين يفضلون إجراء انتخابات خامسة، مقابل 15% قالوا إنهم لا يعرفون الإجابة.
وأشار الاستطلاع الجديد إلى أن 42% من المستطلعين يعتقدون أن "حكومة التغيير" ستؤدي اليمين الدستورية لكنها لن تصمد، مقابل 16% يعتقدون أنها لن تؤدي اليمين الدستورية على الإطلاق، في حين قال 24% إنها ستؤدي اليمين الدستورية وستصمد على حد سواء.
ومن بين المستطلعين الذين عرّفوا أنفسهم بأنهم من أنصار اليمين، فضل 32% فقط منهم تشكيل "حكومة التغيير"، مقابل 55% فضلوا إجراء انتخابات خامسة، و13% قالوا إنهم لا يعرفون.
وفي المقابل، قال 72% من المستطلعة آراؤهم ممن عرّفوا أنفسهم بأنهم أنصار الوسط-يسار إنهم يؤيدون تشكيل حكومة لبيد-بينيت، مقابل 14% فضلوا إجراء انتخابات خامسة، و14% أجابوا أنهم لا يعرفون.
وحول ثقة الجمهور الإسرائيلي في نفتالي بينيت وبنيامين نتنياهو، قال 44% من جميع المشاركين في الاستطلاع إنهم يثقون ببينيت، بينما قال 35% إنهم يثقون بنتنياهو، و21% قالوا إنهم لا يعرفون.
وحول "من هو المسؤول الرئيسي في عدم تشكيل حكومة يمينية؟"، أكد 41% من المستطلعة آراؤهم أن نتنياهو هو المسؤول الرئيسي، بينما قال 24% منهم إن بينيت هو المسؤول، مقابل 12% قاموا بلوم بتسلئيل سموتريتش، و6% أجابوا "شخص آخر"، و17 أجابوا بأنهم لا يعرفون.
أما حول مشاركة القائمة "العربية الموحدة" برئاسة منصور عباس في الائتلاف الجديد، كأول حزب إسلامي عربي يلعب دورا في تشكيل حكومة إسرائيلية، أكد 40% من المستطلعة آراؤهم أنهم يؤيدون انضمام ومشاركة القائمة في الائتلاف، مقابل 48% يعارضون.
أما من بين الذين وصفوا أنفسهم بأنهم يمينيون، أيد 25% فقط انضمام القائمة العربية إلى الحكومة، وعارضها 64%، مقابل 67% من الذين يعتبرون أنفسهم يساريين أيدوا انضمامها إلى الحكومة، وعارضها 24% منهم.
[email protected]