كشفت هيئة البث الإسرائيلية "كان" أن "وفدا إسرائيليا سيزور القاهرة الأسبوع القادم لمناقشة صفقة لاستعادة المواطنين وجثامين الجنود الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة حماس في القطاع".
وأفادت "كان" بأنه "في الأيام التي سبقت العملية العسكرية، تم تسجيل تقدم كبير في المباحثات حول الصفقة"، كاشفة أن "عددا من قادة حماس تطرق اليوم إلى تسجيل تقدم مؤخرا في المباحثات حول صفقة التبادل".
وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن "إسرائيل قدمت لحماس قائمة أسماء لسجناء امنيين مستعدة لأطلاق سراحهم في إطار الصفقة (بضع عشرات).
وأشارت إلى أن "مسؤولا إسرائيليا زار دولة عربية مؤخرا وطلب التدخل لدفع صفقة التبادل مع حماس".
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، قد تطرق للموضوع خلال مؤتمر صحفي مع مراسلين أجانب، وقال: "إعادة أبنائنا والهدوء لفترة طويلة المدى، هو جزء من الشروط لإعادة إعمار غزة، والتي ستنفذها السلطة الفلسطينية ودول من المنطقة والعالم"، مؤكدا أن "إسرائيل ستعمل على تقوية العلاقة مع السلطة الفلسطينية، وأتمنى أن ترغب بتولي زمام المسؤولية على جزء من ما يحدث في قطاع غزة".
في الجهة المقابلة، قال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" في قطاع غزة، يحيى السنوار، إن القاهرة ستحتضن خلال الأيام القادمة لقاءات فلسطينية "عميقة وجادة" من أجل ترتيب البيت الفلسطيني.
وفي حديثه عن قضية تبادل الأسرى، أوضح السنوار أن الملف "شهد تحركا خلال الفترة الماضية، لكنه توقف بسبب ما يعيشه الاحتلال (عدم وجود حكومة مستقرة)"، لافتا إلى أن "حركة حماس جاهزة لأي مفاوضات عاجلة بخصوص الملف، وأن المقاومة فرضت نفسها على العدو، وستكون هناك صفقة للإفراج عن الأسرى".
[email protected]