تظاهر عدد من المقدسيين وأهالي الداخل، اليوم امام المحكمة المركزية في القدس، خلال نظرها بقضية اخلاء بيوت عربية في سلوان في القدس. وتظاهر عدد من المحتجين خارج المحكمة، تواجد بينهم عضوا الكنيست د. احمد طيبي والمحامي أسامة السعدي. وشهدت الوقفة أجواء مشحونة.
وتنظر المحكمة في التماس عائلات فلسطينية في حي بطن الهوى في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى ضد قرارات إخلائها من منازلها لصالح مستوطنين إسرائيليين.
واعتصم عشرات الفلسطينيين، مساء أمس، في خيمة التضامن في حي بطن الهوى في سلوان، احتجاجا على محاولات تهجيرهم قسريا من منازلهم.
وقال رئيس لجنة الدفاع عن أراضي بطن الهوى زهير الرجبي إن " العشرات اعتصموا في الخيمة، وأدوا صلاتي المغرب والعشاء فيها، وسط تواجد قوات الاحتلال الإسرائيلي في المحيط، احتجاجا على محاولات الاحتلال تهجير سكان الحي".
وأضاف الرجبي أن " أهالي الحي دعوا إلى مشاركتهم في الوقفة التي سينظمونها صباح الأربعاء بالقرب من محكمة الاحتلال المركزية في القدس المحتلة، بالتزامن مع الجلسة التي ستعقدها المحكمة للنظر في الاستئنافات التي قدموها".
ويتهدد خطر الإخلاء في حي بطن الهوى، وفق الرجبي، 86 أسرة، تضم حوالي 750 فردا، يعيشون في 15 بناية.
هذا وقد اعرب الجميع عن عضبهم وقالوا "لا بد وان يستمر هذا النضاب حتى الأنفاس الأخيرة، فهناك محاولات مستمرة لتهجير السكان في القدس والإستيلاء على بيوتهم تمام مثل قضية الشيخ جراح".
ثم قالوا:" الحكومة تمارس سياسة قذرة وحاقدة وتريد الإنتقام من السكان العرب باي ثمن، ووجدت بان افضل طريقة لها هي المس بالبيوت والعائلات". هذا وتتواجد في المظاهرة قوات كبيرة من الشرطة، وفي المقابل هناك هتافات ورفع شعارات منددة بسياسة التهجير. وخلال المظاهرات حصلت مناوشات بين عدد من المتظاهرين وقد اوقفت الشرطة احد المشاركين وسببوا له اصابة في وجهه.
[email protected]