وفقًا للبيانات الصادرة عن جمعية أور ياروك واستنادًا إلى البيانات الصادرة عن الدائرة المركزية للإحصاء, في عام 2020 أصيب ما يقرب من 900 شاب من الفئة العمرية 15 - 24 عامًا في حوادث طرق في ساعات الليل في اسرائيل (4:00 - 22:00) قُتل 19 شابًا منهم. أكثر من نصف الشباب الذين أصيبوا في منطقة المدن - 478 جريحاً.
ويأتي ذلك في أيام الصيف وبالتأكيد في الإجازة, حيث يخرج العديد من أبناء الشبيبة والشباب للترفيه حتى الساعات الأولى من الليل. في بعض الحالات سوف يشربون الكحول, والبعض سوف يقود متعباَ وعلى أي حال, فإن هذا الترفيه والتسلية قد تعرض هؤلاء الشباب لخطر التورط في حوادث الطرق خاصة الآن مقارنة ببقية العام.
كما تشير البيانات إلى أنه خلال العقد الماضي (2011-2020) أصيب 7,467 شاباً في حوادث طرق في منطقة المدن في ساعات الليل, منهم 81 في مدينة الناصرة , و- 61 جريحاَ في سخنين و- 65 جريحاَ في باقة الغربية.
خلال عام 2020, أصيب 478 شابًا من الفئة العمرية بين 15 - 24 عامًا في حوادث طرق في منطقة المدن في ساعات الليل, حيث أسفر عن مصرع ثمانية شبان وإصابة 69 منهم بجروح خطيرة.
وقال إيريز كيتا, مدير عام جمعية أور ياروك : "نرى كل عام البيانات الصعبة للشباب الذين يتعرضون للإصابة, مع عدم وجود أي مؤشر على انخفاض كبير وفي كثير من الحالات زيادة مقلقة. تتميز حوادث الشباب في الغالب بمميزات واضحة جدًا وبالتالي فهي ليست قدراَ وهناك طرق لمكافحتها والوقاية منها. يصاب الشباب في حوادث في كثير من الحالات بعد الترفيه عن أنفسهم وفي ساعات الليل ويجب استثمار جهود الوقاية وفقًا لذلك. يجب على وزارة المواصلات والأمان على الطرق ضمان وجود وسائل نقل عام فعّالة في ساعات الليل, مما يسمح للشباب بتجنب القيادة بعد الترفيه عن أنفسهم ومساعدتهم على العودة إلى منازلهم بأمان. في الوقت نفسه, يجب على الشرطة زيادة عدد أفراد الشرطة والدوريات في المنطقة وزيادة الإنفاذ المستهدف لمراكز الترفيه بطريقة من شأنها ردع السائقين الشباب عن القيادة الخطرة تحت تأثير الكحول, وتعريض حياتهم و حياة الأشخاص الآخرين للخطر من مستخدمي الطريق. فقط من خلال تضافر جهود جميع الأطراف يمكننا الحد من عدد الضحايا ومنع الحوادث غير الضرورية".
وفيما يلي قائمة من الضحايا في المدن الرئيسية في المجتمع العربي
- في الناصرة في العقد الماضي (2011-2020), أصيب 81 شابًا من الفئة العمرية (15-24) بجروح في حوادث طرق في ساعات الليل (4:00-22:00) من بينهم ستة أشخاص أصيبوا بجروح خطيرة. في عام 2020 أصيب ستة شبان في المدينة في ساعات الليل, اثنان منهم في حالة خطرة.
- في سخنين في العقد الماضي (2011-2020), أصيب 61 شابًا من الفئة العمرية (15-24) بجروح في حوادث طرق في ساعات الليل (4:00-22:00), أسفر عن مقتل شخص واحد منهم وإصابة شخص آخر بجروح خطيرة. في عام 2020 أصيب ثلاثة شبان في المدينة في ساعات الليل.
- في باقة الغربية في العقد الماضي (2011-2020), أصيب 65 شاباً من الفئة العمرية (15-24) بجروح في حوادث طرق في ساعات الليل (4:00-22:00), أسفر عن مصرع شاب واحد منهم وإصابة عشرة أشخاص أصيبوا بجروح خطيرة. في عام 2020 أصيب شابان في المدينة في ساعات الليل.
- في أم الفحم في العقد الماضي (2011-2020) أصيب 56 شاباً من الفئة العمرية (15-24) بجروح في حوادث طرق في ساعات الليل (4:00-22:00), أسفر عن مصرع شاب منهم وإصابة أربعة أشخاص آخرين بجروح خطيرة. في عام 2020, أصيب ثلاثة شبان في المدينة في ساعات الليل, أحدهم في حالة خطرة.
- في جديدة-المكر في العقد الماضي (2011-2020), أصيب 52 شاباً من الفئة العمرية (15-24) بجروح في حوادث طرق بمدينة جديدة المكر في ساعات الليل (4:00-22:00), ومقتل أربعة منهم وإصابة اثنان بجروح خطيرة. في عام 2020 أصيب ثلاثة شبان في المدينة في ساعات الليل.
وتشير البيانات المأخوذة من دراسة واسعة النطاق أجرتها جمعية أور ياروك بين حوالي 50 ألف شخص من أبناء الشبيبة أن العديد من أبناء الشبيبة لا يعتبرون القيادة تحت تأثير الكحول أو السرعة المفرطة أو ركوب دراجة كهربائية بدون خوذة عملًا خطيرًا. تناولت الدراسة أثر البرنامج على آراء الشباب فيما يتعلق بإدراك الأخطار على الطريق. تم طرح نفس السؤال على الطلاب حول وجهات نظرهم حول مختلف القضايا المتعلقة بالسلامة على الطرق قبل المشاركة في البرنامج ونهايته لمعرفة ما إذا كانت رسائل السلامة قد غيرت مواقفهم وآرائهم.
· ادعى 25% من المستطلعين آرائهم أنه ليس من الخطورة على الإطلاق القيادة بدون رخصة أو القيادة بحذر على الطرق الجانبية. بعد تعرضهم للبرنامج كان هناك تغيير بنسبة 35% في مجموعة المخاطر (أولئك الذين ادعوا أنه ليس خطيرًا على الإطلاق أو "مترددون")
· 43% من أبناء الشبيبة لا يعتقدون أن إرسال الرسائل النصية أثناء القيادة "خطيرة دائمًا" (24% يدعون أنه ليس خطيرًا إذا كان السائق متمرسًا ويقود ببطء). بعد تعرضهم للبرنامج كان هناك تغيير بنسبة 48% في مجموعة المخاطر.
· 52% من أبناء الشبيبة يدعون أنهم لن يصروا على أن الصديق الذي يقود بسرعة مفرطة يبطئ من سرعة السيارة (24% قالوا أنه لا طريقة سيقولون فيه شيئًا ما - فضيحة). بعد تعرضهم للبرنامج كان هناك تغيير بنسبة 30% في مجموعة المخاطر.
· 32% من أبناء الشبيبة لا يعتقدون أنه من المهم جدًا ربط حزام الأمان في المقعد الخلفي في أي حال (16% ادعوا أنه ليس من المهم ربط الحزام وقالوا أنهم لن يقوموا بربطه). بعد تعرضهم للبرنامج كان هناك تغيير بنسبة 32% في مجموعة المخاطر.
· 21.5% من أبناء الشبيبة ادعوا أنه ليس من المهم ارتداء خوذة والإلتزام بقوانين المرور وإشارات المرور أثناء ركوب الدراجة الكهربائية. (11% ادعوا بأنه من المهم فقط ارتداء خوذة من حين لآخر واتباع القوانين في بعض الأحيان). بعد تعرضهم للبرنامج كان هناك تغيير بنسبة 29% في مجموعة المخاطر.
[email protected]