اعتقلت، ظهر اليوم، الشرطة الإسرائيليّة اثنين من أصدقاء الشهيد الفحماوي محمد كيوان (17 عامًا)، والذي ارتقى شهيدًا قبل أيام متأثرا باصابته برصاص الشرطة قبل نحو أسبوعين.
ولم تعرف حتى هذه اللحظة أسباب اعتقال صديقي الشهيد، محمد لبيب كيوان وأحمد رائد ضرار كيوان.
وكان قد تعرض الشاب محمد كيوان لإطلاق رصاص حي على يد الشرطة الإسرائيلية حسبما أكّدته العائلة، وذلك عند مفرق "ميعامي" في منطقة وادي عارة مما أدى إلى اصابته بجراح بالغة الخطورة، حيث استشهد، يوم الأربعاء الاخير، في مستشفى رمبام بمدينة حيفا ، متأثرًا بجراحه.
وتبرعت عائلة الشهيد بأعضاء أبنها، الأمر الذي أدى إلى إنقاذ حياة ستة مواطنين، 5 من المجتمع اليهودي وطفل عربي واحد.
هذا، وحمّلت العائلة والهيئات الشرطة المسؤولية، موضحة "إننا نحمل مسؤولية اغتيال ابننا للشرطة الإسرائيلية وكافة الأجهزة المرافقة لها، ونعتبر ما قامت به هذه الشرطة جزء من جرائم الحرب التي يرتكبها طغاة إسرائيل في قطاع غزة والشيخ جراح والمسجد الأقصى والداخل الفلسطيني، وما قتلُ واغتيال ولدنا محمد ابن مدينة أم الفحم وموسى حسونة ابن مدينة اللد إلا جزءًا من سياسات القتل التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي في كافة تواجدنا الفلسطيني يوميا".
[email protected]