إننا في حزب الوفاء والإصلاح نترحم على شهيد الأقصى محمد محمود كيوان ابن مدينة أم الفحم وابن شعبنا الفلسطيني كله، والذي استُشهد برصاص الغدر الذي أطلقته عليه الشرطة الإسرائيلية بتفويض كامل من المؤسسة الرسمية ليلحق بأخيه الشهيد موسى حسونة الذي استُشهد برصاص سوائب المستوطنين المفوضين أيضًا تفويضًا كاملًا من ذات المؤسسة، وليلحق بقافلة شهداء شعبنا جميعًا ،فالفلسطيني في هذه الديار أصبح مستهدفًا من قبل المستوى الرسمي و المستوى الشعبي في المجتمع الإسرائيلي.
إن دم الشهيد محمد وكل شهداء شعبنا عامة قد التحمت اليوم نصرةً للقدس والأقصى، وهي في عنق المؤسسة الإسرائيلية، المسؤولة الأولى والأخيرة عن الأحداث الجارية التي جاءت كنتيجة مباشرة لهجمتها المسعورة على القدس والأقصى بكل ما يحملان من قدسية ورمزية عند شعبنا الفلسطيني وعالمنا العربي وأمتنا الإسلامية.
إننا، إذ نحيي شعبنا على التزامه بالإضراب الذي دعت إليه لجنة المتابعة، فإننا نؤكد أنه لا خيار أمامنا سوى التشبث والتمسك بوطننا الذي لا وطن لنا سواه،وستبقى دماء شهدائنا وجرحانا وقودًا للنصر ولعنة على الظالمين.
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار.
[email protected]