عممت الحركة الاسلامية بيانًا جاء فيه:" خرج بعض المحسوبين على الحزب الشيوعي والأحزاب العلمانية المفلسة سياسيًا، أمس بادّعاء ينفي وينسب لآخرين عمل الحركة الإسلامية وجمعية الأقصى في تجهيز المسجد الأقصى سنوياً لاستقبال شهر رمضان وتمكين أهلنا في القدس، وآخرها معسكر القدس أولًا، الذي شارك فيه نحو 10 آلاف متطوع. كذلك خرج بيان مزاودة من أحد الأحزاب الحليفة للجبهة يتهمنا باتهامات باطلة. وعلى هذا وجب التوضيح:
أولًا: للسنة الـ 12 على التوالي تتشرف الحركة الإسلامية بتنظيم معسكر القدس أولًا الذي يهدف إلى تهيئة المسجد الأقصى المبارك لاستقبال المصلين في رمضان، ولتمكين أهلنا في القدس وأحيائها العربية، ودعم الاقتصاد المقدسي خاصة في البلدة القديمة. كما نتشرف بخدمة المسجد الأقصى وأهلنا في القدس على امتداد جميع أيام السنة، عبر باقة واسعة من المشاريع الأخرى، على رأسها مشروع قوافل الأقصى، وتسيير آلاف الحافلات للأقصى على امتداد كل أيام السنة، حيث تعتبر الحركة الإسلامية أن هذا هو واجبها ودورها الطبيعي.
ثانيًا: تفتخر الحركة الإسلامية أيضًا بالجهود المباركة التي تبذلها مختلف جمعيات الحركة، وعلى رأسها جمعيتا الأقصى والإغاثة، في عملها الميداني وخدمة أهلنا في بلداتنا العربية في الداخل وفي شتى البقاع، وآخر هذه المشاريع صندوق المنح على اسم الشيخ عبد الله نمر درويش لدعم الطلاب الجامعيين.
ثالثًا: تؤكد الحركة الإسلامية مرة أخرى على ما صدر أمس في بيان الموحدة أن نواب القائمة العربية الموحدة يتمتعون بمرونة سياسية بسبب ثقتهم وانتمائهم للمؤسسة الكبيرة التي ينتمون إليها، والتي تعمل في جميع الميادين، وأن اهتمامهم وبوصلتهم واضحة وهي خدمة قضايا مجتمعنا العربي مع الحفاظ على ثوابتنا.
رابعًا: بالنسبة لبيان أحد الأحزاب الحليفة للجبهة الذي يتهمون نوابنا باللهاث، نقول ونكرر ما قلناه سابقًا: المواقف الوطنية لا تقاس بالتحليلات والادعاءات، بل بالأفعال، وبهذا نتحدى أي شخص أن يأتي بتصويت لنوابنا خارج عن ثوابتنا. لكننا بنفس الوقت نسأل من يتهمنا اليوم باللهاث: لماذا لهثت أنت وراء رئيس الكنيست لإعادة قسم الولاء مجددًا وعلنًا، كما طلب منك خوفًا من خسارة معاشك وامتيازاتك ما دمتَ تزاود على وطنية وانتماء الآخرين؟.
وختامًا: نتفهم رغبة البعض بتصوير أنفسهم كأبطال وهميين بشكل دائم، وندعوهم إلى الكفّ عن الفتنة ونهج التخوين وانتقاص حق الآخر، وبدلًا من هذا ندعوهم إلى أن يبادروا لخدمة مجتمعهم وشعبهم بمشاريع عملية حقيقية، وليس بالشعارات والمزاودات.
[email protected]